سياسي إسرائيلي: حماس لا تعرف الهزيمة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۹۸
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۲  - الجُمُعَة  ۰۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
هاجم السياسي الإسرائيلي والباحث في تاريخ الشرق الأوسط "جرشون باسكين" الأكاذيب التي يتم ترويجها في هذه الأيام عبر ضباط الجيش السابقين وأباطرة الإعلام الإسرائيلي على شاشات التلفزة بخصوص حركة "حماس" ومستقبل الحرب في القطاع حيث اتهمهم بتضليل الجمهور.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال باسكين في منشور له على صفحته على موقع "الفيسبوك" مساء الخميس، إن غالبية ما يتحدث به خبراء الأمن والإعلام الإسرائيلي يأتيهم من أصدقائهم في جهاز الشاباك أو "أمان"، منوهاً إلى أن غالبية التقديرات التي يطلقونها حول حماس لا تمت للواقع بصلة بل هي مستمدة من عالم الأمن الإسرائيلي الخاص .

وذكر باسكين وهو الوسيط الإسرائيلي في صفقة تبادل الجندي السابق لدى حماس جلعاد شاليط، أن ما يعرفه عن حركة حماس مغاير تماماً لما يتم سرده في الإعلام، قائلاً إن الحركة "لن تستلم حتى لو بقي لديها مقاتل واحد وبندقية واحدة وصاروخ واحد ".

وقال إن " حماس لن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء حتى لو بقي لديها مقاتل واحد وبندقية واحدة وصاروخ واحد ، ومقاتلو حماس يواجهون الموت بلا وجل وهم مستعدون للموت لأجل وطنهم ودينهم وربهم وليس أقل من ذلك "

وأضاف "لديهم (مقاتلو حماس) الرغبة الجامحة في القتال وهم مؤمنون بعدالة قضيتهم ويحاربون دفاعاً عن بيوتهم ومستعدون بالتضحية بالغالي والنفيس لتعيش الأجيال القادمة بحرية، ولا يوجد أحد في العالم ينكر عدالة قضيتهم عدا (إسرائيل) فما الذي يطلبونه عدا رفع الحصار الاقتصادي عن القطاع وفتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد والإفراج عن الأسرى وتحويل الأموال لدفع الرواتب والاعتراف بحكومة منتخبة!".

ما هو المطلب غير المنطقي من بين كل هذه المطالب ؟ تساءل باسكين .

وقال " رأيت الانتصار في أعين حماس، صحيح أنهم يضحون بالكثير وأنه لا توجد مقارنة بين قوتنا وقوتهم ولا توجد لديهم قنابل الطن ولكنهم يرون الضرر الذي يلحقونه بإسرائيل فقد أجبروا الملايين على التزام الملاجئ والغرف الآمنة وأبعدوا الملايين عن منازلهم".

وأضاف "أدخل نظام أنفاق حماس الهلع والرعب في دولة بأكملها بالإضافة للصواريخ التي لا تتوقف، كما أنهم ربحوا أيضاً معركة الرأي العام الدولي، فصور الدمار وقتل الأطفال والنساء نجحت في إجبار العالم على النظر لإسرائيل وجيشها كمجرمين ".

وتابع "مواطنو (إسرائيل) لا يشاهدون محطات التلفزة العربية والعالمية مع أنها متوفرة لديهم ويفضلون البقاء في عالمهم الخيالي وعالم المحللين الإسرائيليين والناطقين باسم الجيش لأنهم يسمعونهم ما يحبون سماعه فقط " .

ورأى أن "هؤلاء المحللين يعرفون أن (إسرائيل) ستخسر المعركة دون حل سياسي، منوهاً إلى أنه يواصل ضغطه على رجالات الإعلام في (إسرائيل) للإلحاح في سؤال أعضاء الكابينت لماذا لا يتم المبادرة نحو مشروع سياسي ولماذا ينتظر أن يقوم آخرون بهذا الدور ؟ "فرد علي أحد كبار المحللين في القناة الثانية عبر رسالة نصية قصيرة قائلاً " لأن هذا هو بيبي" في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واختتم باسكين حديثه بالتساؤل: "أسألكم هنا متى سنتوقف عن شراء هذه البضاعة الفاسدة ومتى سنصرخ في وجوههم ومتى نستيقظ ؟".

رأیکم