صحيفة روسية تكشف تفاصيل " انقلاب السعودية "

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۵۴
تأريخ النشر:  ۱۹:۵۶  - الخميس  ۰۷  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت صحيفة «تولين ناراييفا» الروسية، أن بعض الشخصيات السعودية المستبعدة من السلطة مؤخرا، تسعى إلى إفشال مخطط الملك عبد الله بن عبد العزيز لتسليم السلطة إلى نجله متعب.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قالت الصحيفة المعروفة بقربها من دوائر المخابرات الروسية، إن متآمرين سعوديين من الذين أبعدوا مؤخرا عن السلطة استعانوا بواحدة من الشركات الإسرائيلية لممارسة ضغوط سياسية على الحكم السعودي من أجل إفشال مخططات الملك تسليم السلطة مستقبلا لابنه متعب.

وأوضحت الصحفية الروسية، أن الدكتورة السعودية المقربة من الإسرائيليين والأمريكيين سلوى بنت عبد الله الهزاع، هي من اتفقت مع الإسرائيليين كمندوبة عن مراكز قوى سعودية يرجح أنهم من المسئولين المبعدين عن السلطة مؤخرا.

وأضافت ان الهزاع أبرمت باسم هؤلاء اتفاقا سياسيا واقتصاديا وماليا مع الدوائر الإسرائيلية في واشنطن لممارسة ضغوط على الكونجرس وعلى الاستخبارات لدفعهم إلى الضغط على الإدارة وعلى الخارجية حتى لا تسمح واشنطن بسحق مسؤولين سابقين سعوديين مخلصين لها ومستعدين للسير بعيدا في علاقة علنية مع إسرائيل.

واعتبر دبلوماسي أمريكي -رفض ذكر اسمه- أن تورط المستشار السياسي في ديوان رئاسة الوزراء الكازاخستانية، مستشار الرئيس السابق، ألكسندر ميرتشيف في مؤامرة يقوم بها بعض مسئولين سابقين، المستائين من إبعادهم عن موقع القرار في بلادهم.

وفسر الدبلوماسي الأمريكي سبب قيام «ميريتشيف» بهذا العمل الغبي هو الطمع والنساء ميرتيشيف شخص ذكي لكنه ضعيف أمام المال والنساء ولو كن عجائز، وقد تعاملت معه امرأة سعودية جميلة لكن ليس لدرجة القول إنها استعانت بجمالها بل إنها استعانت على ميرتيشف بملايين الدولارات التي دفعتها له نيابة عن مسئولين سابقين استعانوا بها لتشغيل شركة ميرتيشيف في أمريكا كوسيط علاقات عامة مع إسرائيل ومع اللوبي اليهودي في أمريكا، وذلك في سبيل حشد الأصدقاء المخلصين لإسرائيل في الكونجرس خلف مطالب مسئولين سابقين يصفون أنفسهم بالأصدقاء المخلصين لواشنطن وإسرائيل.

وبين الدبلوماسي الأمريكي أن طبيبة عيون سعودية تدعى سلوى بنت عبد الله الهزاع (زوجة دبلوماسي سابق في واشنطن يدعى عبد الله عبيد الله) درست في أمريكا، وتفهم الأوضاع الأمريكية، وتعتبر مقربة من التيار الملحد في المملكة، وهي أيضا مقربة سابقا من الملك عبد الله قبل أن يبعدها نجله «متعب» لشكوكه بعملها لمصلحة بندر بن سلطان وأشقائه الأقوياء، هي من تتوسط عند «ميريتشيف» ليكرس شركته النافذة وعلاقاته مع إسرائيليين ومع اللوبي اليهودي في أمريكا لمساعدة هؤلاء المسئولين السابقين الناقمين على الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف ان ميريتشف أرسل مندوبا عنه بعد أن التقى الدكتورة سلوى عدة مرات وجرى توقيع عقد التعامل بين الجهتين في اجتماع حصل بين الدكتورة سلوى الهزاع وممثلين لشركة ميريتشيف حصل في فندق على شاطئ سانتا باربارا في 13 يونيو 2013 حيث دفعت الدكتورة الهزاع مبلغا من المال بلغ 25 مليون دولار كدفعة أولى على حساب النفقات الكلي والذي يزيد عن 70 مليون دولار.

كما سلمت سلوى الهزاع إلى المدراء التنفيذيين في شركة ميرتيشيف لائحة بالأهداف المطلوبة، ومنها الضغط على الملك عبد الله بن عبد العزيز لتعيينها في منصب وزيرة الصحة كونها وكيلة لائحة طويلة من الأدوية الإسرائيلية في المملكة السعودية والتي تدخل بعد تبديل أغلفتها، والزعم أنها صناعة أردنية، بحسب الدبلوماسي الأمريكي.
 
وتابع: طلبت الهزاع في لائحتها من الشركة الإسرائيلية الأمريكية العمل على استصدار قرار من الملك السعودي لإضعاف الهيئات الدينية المقربة من الحكم كونها ذات تأثير سلبي على المجتمع السعودي، ولأن ذلك فيه مصلحة لإسرائيل وأمريكا، إذ إن إبعاد المؤسسة الدينية عن التأثير في أروقة الحكم وعلى الشارع السعودي سيتيح تبديل وجهات الرأي العام السعودي وتخفيف دعمه الشامل للإرهاب العالمي.s.s
رأیکم