المالكي: سأعود للسكن في بلدتي "طويريج" و تبرعت بممتلكاتي للنازحين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۹۹
تأريخ النشر:  ۱۴:۴۷  - السَّبْت  ۱۶  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي انه سيعود الى السكن في مسقط رأسه في مدينة "طويريج" في محافظة كربلاء، جنوبي بغداد.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال المالكي في تغريدة على موقع "تويتر".. "بعد انتهاء مهامي سأعود لأسكن في بلدتي (طويريج) في كربلاء، وقد تبرعت بكل ما املك للنازحين".

والهندية أو "طويريج" هي إحدى مدن محافظة كربلاء العراقيَّة، وهي مركز قضاء طويريج، حيث ولد نوري المالكي في 1950.

وكانت طويريج تتبع سابقاً محافظة بابل، وتقع على مسافة 25 كم شرق مدينة كربلاء، على ضفاف شط الهنديَّة، وهو أحد فروع نهر الفرات.

 وكانت تغريدة للمالكي قال فيها "لقد استبعدت خيار القوة لتفادي العودة الى الحكم الدكتاتوري".

 وزاد "لن أكون سببا في سفك إي قطرة دم واحدة وأتنازل عن حقي ولن اتسلم اي منصب".

وعلّق الناشط وائل النائلي على تغريدة المالكي، بالقول "لقد خرجتَ من الرئاسة ودخلت قلوب الملايين وسيكون لك في كل مكان (طويريج)".

فيما اعتبر الكاتب والمتابع للشأن العراقي حسين الحسيني ان "موقف المالكي، في إعلان تنازله ودعمه للعبادي، إنما هو (تاريخي) مقارنة مع حكم أسوأ الدكتاتوريات الدموية التي من المستحيل أن تفكر بترك المنصب ولو سالت بحور من الدم".

واضطر المالكي الى الهجرة من العراق مرغما، حين اصدر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في 1980، قرارا حظر بموجبه حزب "الدعوة"، فأصبح أعضاؤه مهددين بالإعدام.

وبعد سقوط نظام صدام في أبريل/نيسان 2003، عاد المالكي إلى العراق، حيث شغل منصب نائب رئيس "هيئة اجتثاث البعث" التي شكّلها الحاكم الأميركي على العراق بول بريمر بين 2003 و2004.

وشغل المالكي العديد من المناصب منها رئاسة "اللجنة الأمنية" في الجمعية الوطنية العراقية، و"المتحدث الإعلامي" باسم الائتلاف العراقي الموحد، وهو من الذين عملوا بقوة من أجل سنّ "قانون مكافحة الإرهاب" في البرلمان العراقي.

وأصبح المالكي رئيسا للحكومة العراقية في العشرين من مايو/أيار 2006.

رأیکم