- آية الله جنتي: عصر الإفلات من العقاب للكيان الصهيوني انتهى
- الأدميرال إيراني: عملية "الوعد الصادق" أظهرت وحدة وتضامن المسلمين
- رئيس الجمهورية : إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة
- الادميرال إيراني: القوى البحرية تعترف بالقوة العظمى للبحرية الإيرانية
- بحرية حرس الثورة الاسلامية تحتجز سفينة صهيونية في الخليج الفارسي+فيديو
- الرئيس التركماني يهنئ نظيره الايراني بعيد الفطر السعيد
- رئيسي يهنئ بإحراز المنتخب الايراني للمصارعة بطولة اسيا في بيشكك
- امير عبداللهيان: ايران تحملت ثمنا باهضا من اجل الامن والاستقرار في المنطقة
- الانسحاب من جنوب غزة. ما الصعوبات التي تواجهها "إسرائيل" في الداخل والخارج؟
- كنعاني: المقاومة في فلسطين مستمرة بعدد رجال ونساء واطفال غزة والضفة الغربية
- المنتخب الايراني للمصارعة الحرة يفوز بثلاث ذهبيات وبرونزية في بطولة آسيا
- وفد برلماني ايراني يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لمجموعة بريكس
- العدوان على القنصلية الإيرانية محور محادثات أمير عبداللهيان مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وأستراليا
- امير عبد اللهيان، لوزيرة خارجية المانيا: الدفاع المشروع، ضروري لمعاقبة المعتدي
- رئيس الجمهورية: الحكومة اتخذت خطوات ايجابية لادارة الموارد المائية
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
باتت تنتشر ظاهرة خطيرة في المجتمعات الصغيرة التي يُسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في سوريا والعراق.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء صحف عدة تطرّقت إلى المواضيع الاجتماعي المتردية التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدّد في سوريا والعراق. كلها كانت تشير إلى حالة الحياة السيئة والمعيشة الصعبة البعيدة عن ادنى وأبسط الحقوق بالحرية في العيش وإبداء الرأي بحرّية فضلاً عن إنقراض الحرية الفردية من المجتمعات هذه، وهذا ما يترتب عليه تغيّراً في سلوك الفرد وإنجرافه نحو التمرّد الاجتماعي الداخلي بسبب حالة الكبت فكرياً وجسدياً وإجتماعياً.
ظاهرة المومسات هي صورة نمطية جديدة بدأت تظهر في مناطق سيطرة التنظيم تحت ذرائع دينية مختلفة. بعض النساء اللواتي كنّ يلجأنّ إلى هذا الامر بدوافع متعددة وبشكلٍ محدود، بتنّ يندفعنّ إلى ممارسة هذا الفعل بكثافة وتحت ذرائع ونصوص دينية تكفل لـ "الجهادي تمتعه بالسعادة الجنسية مع سيدات”، ولهذا الغرض، خصّص في مناطق سيطرة التنظيم غرف تُدير ما يسمى "جهاد النكاح” عبر سيداتٍ "مؤمنات” أرامل أو مطلقات، يقدّمنّ الخدمات الجنسية لمن يقاتل في صفوف التنظيم.
هذا الأمر الذي بدأ اولاً على نطاقٍ ضيق بناءً على فتوى أصدرها مفتٍ سعودي، توسّع حالياً بعد بروز إدارات وهيئات مولجة تأمين النساء، فأضحت مناطق يسيطر عليها التنظيم اشبه بـ "بارات وحانات كبيرة” تحت مسمياتٍ دينية.
أحد أوجه الغرابة، هو إستغلال قيادات الولايات في التنظيم لـ "مومسات” كنّ يعملنّ في المناطق التي تمّت السيطرة عليها، وهنّ أعلنّ "التوبة” لاحقاً بعد ان تقدّمن بإعترافاتٍ لـ "الشرعي” في "داعش” الذي يفتح باب التوبة في حال مصارحة مرتكب الفعل له.
وبعد ان أعفي عن المومسات وتوجّهن نحو التنقّب (إرتداء النقاب)، بدأن العمل بنفس المهنة ولكن في داخل صفوف التنظيم وبشكلٍ أوسع مستغلين فتاوى وحجج دينية أوجدها التنظيم وباتت مبرّراً لما بات يعرف بـ "التجارة الجنسية الدينية” التي يستغلها التنظيم بشكلٍ لافت محاولاً إستقطاب العناصر إليه.
مومسات أخريات، سوء حظهن لم يكفل لهّن المصير نفسه، حيث نشط التنظيم بتعقبهنّ وإيقاعهنّ بالجرم المشهود وهنّ يمارسن "الدعارة” بشكلٍ سري بعد إقامة علاقة غير شرعية برجل، حيث طبّق التنظيم في مناطق سيطرته في العراق وسوريا، خصوصاً شرق سوريا، أكثر من عملية رجم بحق من يسميهنّ "زانيات”.
ملاحقة التنظيم للنساء لم تقف عند هذا الحد، فوفق معلومات من مصادر متعدّدة، فإن التنظيم لاحق الزيجات السرّية التي تتم دون حصول موافقة من أهل الفتاة أو قيام الاخيرة بزواجٍ سرّي، رامياً تهمة الـ "زنا” بحق الرجل والمرأة، على الرغم من إمتلاكهما وثائق الزواج الشرعي، وما يترتب على التهمة من تطبيق حكم الزنى على الرجل والمرأة ورجمهما حتى الموت!.
التصرفات هذه التي يقوم بها التنظيم، فضلاً عن أخرى لها علاقة بقمع الحرّيات السياسية والاجتماعية، بدأت تأخذ منحاً خطيراً في البيئة الاجتماعية التي تحيا بها الجماعة المنشقة عن "القاعدة”، وقد تصل في نهاية الأمر إلى حد التمرّد الاجتماعي.
الاساليب التي يتبعها التنظيم وفق التقديرات، لا تؤدي إلى كبح جماح ما يُسميه "ردّة، وامور لا يقبلها الله”، بل ربما تزيد من حالة التمرّد الاجتماعي عبر إقامة العلاقات الجنسية السرية والرغبة فيها بحكم انها ممنوعة وما هو ممنوع مرغوب، وهذا ما بات يُلاحظ من خلال الحالات اليومية التي تكشف عنها ويتم تنفيذ حكم الموت بحق من يقوم بها، ايضاً، إنجراف الكثير من النساء اللواتي بتّن تحت أمرٍ واقع، والتوجّه نحو التديّن المزيّف إرضاءً للرغبات او من أجل الحصول على مكرمات مالية او تحسين للموقع او الحالة، وذلك عبر ممارسة الجنس عبر الاطر الشرعية التي إبتدعها التنظيم، هي حالة باتت ظاهرة وبشكلٍ واضح، وهي طريق منحدر نحو تفتّت البنية الاجتماعية في مناطق السيطرة وخروجها عن المحظورات السابقة.
ظاهرة المومسات هي صورة نمطية جديدة بدأت تظهر في مناطق سيطرة التنظيم تحت ذرائع دينية مختلفة. بعض النساء اللواتي كنّ يلجأنّ إلى هذا الامر بدوافع متعددة وبشكلٍ محدود، بتنّ يندفعنّ إلى ممارسة هذا الفعل بكثافة وتحت ذرائع ونصوص دينية تكفل لـ "الجهادي تمتعه بالسعادة الجنسية مع سيدات”، ولهذا الغرض، خصّص في مناطق سيطرة التنظيم غرف تُدير ما يسمى "جهاد النكاح” عبر سيداتٍ "مؤمنات” أرامل أو مطلقات، يقدّمنّ الخدمات الجنسية لمن يقاتل في صفوف التنظيم.
هذا الأمر الذي بدأ اولاً على نطاقٍ ضيق بناءً على فتوى أصدرها مفتٍ سعودي، توسّع حالياً بعد بروز إدارات وهيئات مولجة تأمين النساء، فأضحت مناطق يسيطر عليها التنظيم اشبه بـ "بارات وحانات كبيرة” تحت مسمياتٍ دينية.
أحد أوجه الغرابة، هو إستغلال قيادات الولايات في التنظيم لـ "مومسات” كنّ يعملنّ في المناطق التي تمّت السيطرة عليها، وهنّ أعلنّ "التوبة” لاحقاً بعد ان تقدّمن بإعترافاتٍ لـ "الشرعي” في "داعش” الذي يفتح باب التوبة في حال مصارحة مرتكب الفعل له.
وبعد ان أعفي عن المومسات وتوجّهن نحو التنقّب (إرتداء النقاب)، بدأن العمل بنفس المهنة ولكن في داخل صفوف التنظيم وبشكلٍ أوسع مستغلين فتاوى وحجج دينية أوجدها التنظيم وباتت مبرّراً لما بات يعرف بـ "التجارة الجنسية الدينية” التي يستغلها التنظيم بشكلٍ لافت محاولاً إستقطاب العناصر إليه.
مومسات أخريات، سوء حظهن لم يكفل لهّن المصير نفسه، حيث نشط التنظيم بتعقبهنّ وإيقاعهنّ بالجرم المشهود وهنّ يمارسن "الدعارة” بشكلٍ سري بعد إقامة علاقة غير شرعية برجل، حيث طبّق التنظيم في مناطق سيطرته في العراق وسوريا، خصوصاً شرق سوريا، أكثر من عملية رجم بحق من يسميهنّ "زانيات”.
ملاحقة التنظيم للنساء لم تقف عند هذا الحد، فوفق معلومات من مصادر متعدّدة، فإن التنظيم لاحق الزيجات السرّية التي تتم دون حصول موافقة من أهل الفتاة أو قيام الاخيرة بزواجٍ سرّي، رامياً تهمة الـ "زنا” بحق الرجل والمرأة، على الرغم من إمتلاكهما وثائق الزواج الشرعي، وما يترتب على التهمة من تطبيق حكم الزنى على الرجل والمرأة ورجمهما حتى الموت!.
التصرفات هذه التي يقوم بها التنظيم، فضلاً عن أخرى لها علاقة بقمع الحرّيات السياسية والاجتماعية، بدأت تأخذ منحاً خطيراً في البيئة الاجتماعية التي تحيا بها الجماعة المنشقة عن "القاعدة”، وقد تصل في نهاية الأمر إلى حد التمرّد الاجتماعي.
الاساليب التي يتبعها التنظيم وفق التقديرات، لا تؤدي إلى كبح جماح ما يُسميه "ردّة، وامور لا يقبلها الله”، بل ربما تزيد من حالة التمرّد الاجتماعي عبر إقامة العلاقات الجنسية السرية والرغبة فيها بحكم انها ممنوعة وما هو ممنوع مرغوب، وهذا ما بات يُلاحظ من خلال الحالات اليومية التي تكشف عنها ويتم تنفيذ حكم الموت بحق من يقوم بها، ايضاً، إنجراف الكثير من النساء اللواتي بتّن تحت أمرٍ واقع، والتوجّه نحو التديّن المزيّف إرضاءً للرغبات او من أجل الحصول على مكرمات مالية او تحسين للموقع او الحالة، وذلك عبر ممارسة الجنس عبر الاطر الشرعية التي إبتدعها التنظيم، هي حالة باتت ظاهرة وبشكلٍ واضح، وهي طريق منحدر نحو تفتّت البنية الاجتماعية في مناطق السيطرة وخروجها عن المحظورات السابقة.
رأیکم