داعشي يكشف عن الدور التركي في دعم و تسليح داعش

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۴۳
تأريخ النشر:  ۲۳:۰۴  - الأربعاء  ۱۱  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف احد عناصر تنظيم "داعش الارهابي في سوريا والعراق "عن الدور التركي في دعم و تمويل المعارضة المسلحة في سوريا بالسلاح و بين العنصر ان الاستخبارات التركية كان لها الدور الكبير في عملية تسليح المعارضة .
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كشف احد عناصر تنظيم "داعش  الارهابي في سوريا والعراق "امام المحكمة العليا التركية عن الدور التركي في دعم و تمويل المعارضة المسلحة في سوريا  بالسلاح و بين العنصر ان الاستخبارات التركية كان لها الدور الكبير في عملية تسليح المعارضة ,وفي هذه الاثناء توصل قيادات امنية وسياسية في تركيا عملية تضليل الرأي العام عن ذلك الدور .

صحيفة "توداى زمان" التركية نشرت في عددها الصادر امس  قالت بأن  "محمد عسكر"  المشتبه به مع  11  شخصا بانتمائهم لداعش في المحكمة العليا "نيغدة" صرح امام المحكمة عن الدور الذي لعبته وكالة الاستخبارات الوطنية التركية في المراحل الأولى من الاضطرابات المدنية في سوريا من خلال تهريب الأسلحة إلى جماعات المعارضة في البلاد.

و اكد عسكر  أن احد الزملاء وهو تركي الاصل  "هيثم توبالكا " قد تعهد بتوريد السلاح بطريقة جديدة من تركيا بعد أقطاع خط التهريب الشمالي مع تركيا نتيجة سيطرت الجيش السوري على منافذ تلك المنطقة عام 2011 .

تركيا التي تعيش اليوم حالة من التدهور السياسي والامني  بين مظاهرات ضد اساليب النظام القائم وبين سياسية الاعتقالات المستمرة لعناصر التنظيم الموازي ، ونظامها اليوم يرفض الدخول في تحالف امريكا ضد داعش الا وقف شروطها التي تقر بوجود منطقة عازلة مع سوريا والسعي لاسقاط النظام وتسليح المعارضة وتدريبها .

وقال عسكر ان حرس الحدود التركي اوقفه مع زملائه حينما كانوا يحاولون تهريب سيارة تحمل اسلحة بالقرب من احدى القرى الواقعة على الحدود السورية.

وقال "توبالكا" لقوات حرس الحدود التركية ان دخوله الى المنطقة المستهدفة تم تنسيقه سابقا . حسب تصريح "محمد عسكر"  لتأذن لهم قوات حرس الحدود التركية بالعبور من دون تفتيش السيارة و ذلك بعد اجرائها عدة مكالمات هاتفية مع الاستخبارات التركية.

وقال ان السيارة كانت تحمل 100 سلاح رشاش تتبع لحلف الشمال الاطلسي (ناتو) و تمت عملية العبور بموافقت و دعم جهاز الاستخبارات التركي.
رأیکم