وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد يكيل الشتائم لمحمود عباس وينتقد تركيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۶۳
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۶  - السَّبْت  ۱۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف مصدر إعلامي عربي تفاصيل أحد اللقاءات الجانبية التي انعقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي أنهى أعماله في ألمانيا يوم الأحد 8 فبراير/شباط الجاري، حيث انعقد لقاء جانبي ضم كلًا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد وعدد من المسؤولين العرب والدوليين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء خلال اللقاء، أفاد المصدر، أن الوزير الإماراتي شن هجوما لاذعا على كل من تركيا والسلطة الفلسطينية الحالية، حيث أكد عبد الله بن زايد على ضرورة وجود قوات برية على الأرض لقتال تنظيم "داعش" بسوريا، وانتقد بن زايد بشدة تركيا ودورها في المنطقة، وقال: إن الامارات لا يمكن أن ترسل قوات للقتال إلى جانب الجيش التركي، وذلك بحسب تصريحات المصدر لموقع «أسرار عربية»، المحجوب في الداخل الإماراتي.

وبحسب المصدر، فإن الأهم من اللقاء تمثل في "سيل من الشتائم" التي انهالت من عبد الله بن زايد ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتؤكد بصورة واضحة أن الإمارات تصطف بجانب القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لدى الشيخ محمد بن زايد الذي تشير المعلومات إلى إنه "يريد تنفيذ انقلاب ضد عباس بدعم إماراتي على غرار الانقلابات العسكرية التي تمولها الامارات في مصر واليمن وليبيا".

كما وجّه عبد الله بن زايد حزمة من الشتائم ضد عباس، حيث وصفه بأنه "رجل فاشل ولا فائدة منه"، وواصل عبد الله بن زايد في سبابه بحق الرئيس عباس إلى أن تدخل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وطالب بن زايد بالتوقف عن مهاجمة السلطة الفلسطينية.

وكانت معلومات متواترة بحسب ذات المصدر، قد أفادت بأن الإمارات فتحت أبواب خزائنها للقيادي الفلسطيني الهارب والمفصول من حركة فتح محمد دحلان، وذلك لأجل البدء في "شراء الذمم داخل الأراضي الفلسطينية وفي المخيمات وفي السفارات تمهيدا لتنفيذ انقلاب يطيح بالرئيس عباس وبالقيادة الحالية للسلطة الفلسطينية، على أن الانقلاب سيكون ممهورا بادعاءات من دحلان بأنه سيقوم بانهاء الانقسام الفلسطيني، وسيطيح بعباس في الضفة وحماس في غزة في آن واحد".

جدير بالذكر أن دحلان سبق وأن قام بالفعل بضخ أموال إماراتية طائلة في المخيمات الفلسطينية في الأردن ولبنان، حيث تمكن من خلال شراء الذمم والولاءات، فضلًا عن أنه ضخ أموالا أخرى طائلة في قناة فضائية تبث برامجها من القاهرة بعلم ومباركة السلطات في مصر، وهي تقوم بمهاجمة كل من حركة حماس في غزة والسلطة في رام الله، وفقا للموقع.

الكلمات الرئيسة
رأیکم