قائد الثورة: السيطرة على الارهاب ممكنة لو تضافرت جهود الجميع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۷۹
تأريخ النشر:  ۱۴:۲۹  - الثلاثاء  ۰۹  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۶ 
صرح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اوروبا لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا، داعيا الاوروبيين الى معالجة نقطة الضعف لديهم هذه، مؤكدا امكانية السيطرة على الارهاب لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته جديا.
ایران – وکالة نادی المراسلین الشباب للانباء– وخلال استقباله رئيس وزراء اليونان "الكسيس تسيبراس" في طهران اليوم الاثنين، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي الثقافي والحضاري اللامع لايران واليونان، وقال، ان هذه الزيارة يمكنها ان تشكل بداية جيدة لتعزيز التبادل والتعاون بعيد الامد بين البلدين.

ولفت الى تصريحات رئيس وزراء اليونان حول المواقف والمصالح المتضاربة في اوروبا واضاف، ان هذا الانتقاد وارد على اوروبا وهو انها، وعلى النقيض من الماضي، لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا حيث ينبغي على الاوروبيين معالجة نقطة الضعف هذه لديهم.

وحول تصريحات تسيبراس بشأن القضية السورية قال، ان الارهاب هو بمثابة المرض المعدي والخطير جدا الا انه يكون قابلا للسيطرة لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته بصورة جدية ولكن للاسف يقوم البعض بدعم التيارات الارهابية عبر وسيط او بدونه.

وفیما أشار قائد الثورة الاسلامية الی النقاط المشترکة والتناغم السیاسي بین ایران والیونان شدد علی أن رئیس الوزراء الیوناني وحکومته ینتهجون سیاسة مستقلة معربا عن أمله بأن یتجاوز المشاکل الاقتصادیة وأن توفر زیارته لایران ارضیة لتعزیز مصالح البلدین.

من جانبه وصف تسیبراس قائد الثورة الاسلامیة بأنه قائد لشعب عظیم وفذ وقد لعب دورا مصیریا في التاریخ والدفاع عن مبادئه واستقلاله.

وأعتبر أن زیارته لایران مؤشر علی الارادة السیاسیة المشترکة لمضاعفة التعاون في کافة المجالات کما انها منعطف في العلاقات الثنائیة وتخدم مصلحة البلدین.

وتطرق تسیبراس الی تضارب المصالح والمشاکل التي تعاني منها أوروبا مؤکدا أن اقتصاد أوروبا مرتبط بعضه بالبعض الآخر ومن الصعب جدا تغییره واذا اردنا تغییره فینبغي تغییر ترکیبة القوی في الاتحاد الأوروبي.

وبشأن الأزمة السوریة أعرب عن أمله بأن تشهد سوریا تحولات ایجابیة خاصة وأن هذه الأزمة تتضمن أبعادا انسانیة بحیث اضطر مئات الآلاف من السوریین الی مغادرة منازلهم نتیجة هجمات الارهابیین ولجأوا الی سائر البلدان من بینها الیونان.

المصدر: العالم
رأیکم