تنديد أوروبي باستهداف مستشفى في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۳۸
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۳  - الثلاثاء  ۱۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۶ 
قالت فرنسا وتركيا إن قصف المستشفيات شمالي سوريا يعد جريمة حرب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- نددت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني الاثنين باستهداف مستشفى لمنظمة أطباء بلا حدود في سوريا بالصواريخ دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء ذلك.

وفقا لتقریر"رادیو سوا" قالت موغريني خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد إن استهداف المستشفى الذي خلّف قتلى وجرحى أمر "غير مقبول.

وتعهدت المسؤولة الأوروبية بالضغط على جميع الأطراف "حتى تحترم المبادئ الأساسية للقانون الإنساني وتركز على حماية المدنيين".

وأضافت موغريني أن إجراءات افتتاح مكتب للشؤون الإنسانية في دمشق قد بدأت بالفعل، مشيرة إلى اتفاق أبرم مع النظام بهذا الشأن.

اتهام تركي لروسيا

في غضون ذلك، اتهمت تركيا روسيا بارتكاب "جريمة حرب واضحة" يوم الاثنين على خلفية استهداف المستشفى.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء الاثنين إن أنقرة "حذرت من عواقب أكبر وأخطر إذا لم توقف روسيا على الفور مثل هذه الهجمات".

قتل سبعة مدنيين، الاثنين، في غارة جوية استهدفت مستشفى مدعوما من منظمة أطباء بلا حدود جنوب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال غرب سورية، وفق ما أفادت به المنظمة.

وقالت المنظمة إن الغارة الجوية "أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ولا يزال ثمانية في عداد المفقودين".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أورد، في وقت سابق، مقتل تسعة مدنيين، بينهم طفل وممرض، وإصابة العشرات في غارة يعتقد أنها روسية على مستشفى مدعوم من أطباء بلا حدود جنوب معرة النعمان.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن المستشفى الذي يضم 30 سريرا و54 عاملا وغرفة طوارئ وأخرى للمعاينات، "دمر في غارة جوية" من دون تحديد الجهة المسؤولة.

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود إلى سورية ماسيميليانو ريبودانغو "إنه هجوم مقصود (...) يمنع نحو 40 ألف نسمة من الوصول إلى الخدمات الطبية في منطقة النزاع هذه".

وتدعم منظمة أطباء بلا حدود هذا المستشفى منذ أيلول/ سبتمبر 2015، وتؤمن له المعدات الطبية وتدفع التكاليف الضرورية لعمله.
وكانت المنظمة قد أعلنت في التاسع من شباط/ فبراير مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف جوي لمستشفى تدعمه في بلدة طفس في محافظة درعا في جنوب البلاد.

وتدعم المنظمة 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مختلف أنحاء سورية.

قلق أممي

في غضون ذلك، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عبر، الاثنين، عن قلقه إزاء تقارير أفادت بوقوع هجمات دامية على مدارس ومستشفيات في سورية، منها مركز طبي تديره منظمة أطباء بلا حدود.

وأضاف المتحدث فرحان حق "الأمين العام قلق للغاية بسبب تقارير عن هجمات صاروخية على خمس منشآت طبية على الأقل ومدرستين في حلب وإدلب قُتل فيها نحو 50 مدنيا بينهم أطفال وأصيب كثيرون".


انتهي/

رأیکم