قائد الثورة یسمی العام الایرانی الجدید 'عام الاقتصاد المقاوم، الاقدام والعمل'

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۷۱
تأريخ النشر:  ۲۳:۱۷  - الأَحَد  ۲۰  ‫مارس‬  ۲۰۱۶ 
اطلق قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمی السید علی الخامنئی علی العام الایرانی الجدید اسم 'عام الاقتصاد المقاوم، الاقدام والعمل'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اطلق قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمی السید علی الخامنئی علی العام الایرانی الجدید اسم 'عام الاقتصاد المقاوم، الاقدام والعمل'.

جاء ذلک فی رسالة قائد الثورة الاسلامیة بمناسبة حلول السنة الایرانیة الجدیدة (عام 1395) والتی بدات الیوم الاحد 20 اذار/مارس. 

وقدم قائد الثورة فی رسالته بمناسبة حلول السنة الایرانیة الجدیدة التی بدات الیوم، التهانی لجمیع ابناء الشعب لاسیما اسر الشهداء والمضحین وحیا ذکری الشهداء والامام الخمینی الراحل (رض)، وسمی العام الایرانی الجدید ب'عام الاقتصاد المقاوم، الاقدام والعمل'. 

واشار سماحة القائد الی تقارن ذکری میلاد الصدیقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله علیها مع بدایة ونهایة السنة الایرانیة الجدیدة معربا عن امله بان یکون هذا العام عاما مبارکا للشعب الایرانی، وان نستمد من معنویات هذه السیدة العظیمة، ونستلهم من ارشاداتها وحیاتها.

وفی معرض تقییمه للعام الایرانی الفائت قال سماحة القائد ان العام الماضی وکسائر الاعوام کان مزیجا من 'المرارة والحلاوة' و 'الصواعد والنوازل' و'الفرص والتهدیدات' وقال انه من 'مرارة حادث منی' الی 'حلاوة مسیرات 22 بهمن (مسیرات ذکری انتصار الثورة الاسلامیة وانتخابات 26 شباط، مجلسی الشوری الاسلامی وخبراء القیادة)' وکذلک 'تجربة الاتفاق النووی والامال التی بعثها والهواجس التی رافقته' تعد کلها من احداث العام الماضی. 
واشار سماحته الی الامال والفرص والتهدیدات التی قد نواجهها فی العام الایرانی الجدید وقال 'المهم هو ان نستغل الفرص بکل ما للکلمة من معنی وان نحول التهدیدات الی فرص بحیث نشعر بتغییر فی نهایة العام وما من شک فاننا ومن اجل تحقیق الامال یجب ان نبذل جهودا ونعمل لیل نهار ونسعی ونعمل بلا توقف.

واشار سماحة القائد الی العامل الاساس فی الحرکة العامة للشعب الایرانی وقال ان الشعب الایرانی لابد ان یعمل حتی یحمی نفسه فی مقابل تهدیدات الاعداء وان تصل امکانیة تعرضه للصدمة والضرر من جانب العدو الی الصفر. 

واضاف قائد الثورة الاسلامیة ان الاولویة لابد ان تکون لموضوع الاقتصاد وقال انه ان استطاع الشعب والحکومة وجمیع المسؤولین ان یقوموا بالاعمال الصحیحة والمتقنة والدقیقة فی الحقل الاقتصادی ، حینها سیکون هناک أمل بان تترک جمیع هذه الاعمال تأثیرها علی القضایا الاخری بما فیها 'الاجتماعیة' و 'القضایا الاخلاقیة والثقافیة'. 

ووصف سماحته 'الانتاج المحلی' و 'توفیر فرص العمل والقضاء علی البطالة' و'التحرک والازدهار الاقتصادی والتصدی للرکود' بانها من القضایا الرئیسیة فی الاقتصاد وقال ان هذه هی مطالب الشعب وان الاحصاءات والتصریحات التی یدلی بها المسؤولون کلها تشیر الی ان الشعب محق فی مطالبه. 
ووصف سماحته 'الاقتصاد المقاوم' بانه علاج للمشاکل الاقتصادیة واستجابة لمطالب الشعب وقال انه یمکننا بالاقتصاد المقاوم مواجهة البطالة والرکود والصمود امام تهدیدات الاعداء وتوفیر العدید من الفرص للبلاد والافادة منها. 
وقال قائد الثورة الاسلامیة ان الشرط فی تحقیق هذا النجاح یکمن فی العمل والاجتهاد علی اساس الاقتصاد المقاوم معتبرا ان 'الاقدام العملی' هو واجب یقع علی عاتق جمیع المسؤولین فی مجال الاقتصاد المقاوم وقال 'لابد ان نعمل علی مواصلة برامج الاقتصاد المقاوم کی یری الشعب 'ثمار' ذلک علی ارض الواقع. 

ووصف سماحته 'الاقتصاد المقاوم ،الاقدام والعمل' بالطریق القویم والمشرق الذی یساعد علی سد احتیاجات البلاد معربا بذلک عن شکره لجمیع العاملین فی هذا الحقل. قائلا اننا لا نتوقع بان یحل هذا الاجراء جمیع المشاکل خلال عام واحد لکننا نؤمن اننا یمکن ان نری ونحصد ثمار العمل والاقدام ان رافقه التخطیط الدقیق. 


انتهي/
رأیکم