بشار الأسد: الانتقال السياسي هو الانتقال من دستور إلى آخر والحديث عن هيئة انتقالية غير دستوري وغير منطقي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۷۶
تأريخ النشر:  ۱۷:۴۳  - الأربعاء  ۳۰  ‫مارس‬  ۲۰۱۶ 
أكد الرئيس السوری بشار الأسد أن الحوار السوري السوري في جنيف تطرق إلى المبادئ الأساسية التي يجب أن يبنى عليها مشيرا إلى أن ما تم إنجازه في الجولة الماضية هو بداية وضع منهجية لمحادثات ناجحة.
بشار الأسد: الانتقال السياسي هو الانتقال من دستور إلى آخر والحديث عن هيئة انتقالية غير دستوري وغير منطقيوكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالتي "ريا نوفوستي" و "سبوتنيك" الروسيتين أن الانتقال السياسي هو الانتقال من دستور إلى آخر، لأن الدستور يعبر عن شكل النظام السياسي.. مشيرا إلى أن هذا الانتقال لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي حتى يصوت الشعب السوري على دستور جديد، مبينا أن الحديث عن هيئة انتقالية غير دستوري وغير منطقي.

وشدد على أن الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسوريا والإنجازات التي يحققها الجيش السوري ستؤدي إلى تسريع الحل السياسي وليس العكس، لافتا إلى أن سوريا غير مهيأة للفيدرالية ولا توجد عوامل طبيعية لكي يكون فيها فيدرالية، وفي حال طرح هذا الموضوع على الاستفتاء فأعتقد أن الشعب السوري لن يوافق عليه.

وأوضح أن الإرهاب في سوريا والعراق مدعوم من تركيا والسعودية وجزء من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا، بينما باقي الدول تنظر وتشاهد ولا تقوم بعمل جاد، مشيرا إلى أن الحصار والعقوبات الغربية على سوريا هي أحد أسباب مشكلة الهجرة.

وردا على سؤال في خصوص التمهيد لعودة السوريين إلى بلدهم من خلال الاعمار ومدى التقييم لحجم الاضرار، قال الرئيس بشار: نحن بدأنا عملية إعادة الإعمار حتى قبل أن تنتهي الأزمة لكي نخفف قدر الإمكان من الأضرار الاقتصادية وأضرار البنية التحتية على المواطن السوري.. اما الاضرار فانها تتجاوز المئتي مليار دولار.

واضاف ان عملية إعادة الإعمار تعتمد على ثلاث دول أساسية وقفت مع سوريا خلال هذه الأزمة وهي روسيا والصين وإيران.

 انتهی/
الكلمات الرئيسة
رأیکم