لافروف: واشنطن تنصّلت من سحب مسلحي حلب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۹۵
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۳  - الثلاثاء  ۲۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۶ 
في الوقت الذي كانت تتعرض فيه أحياء في حلب إلى هجمات صاروخية، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يهاجم واشنطن لعدم تطبيقها اتفاقاً روسياً - أميركياً لسحب المسلحين "الأخيار" (حسب وصف واشنطن) من منطقة حلب لتعزيز عزلة "جبهة النصرة" وضربها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف ركز في اتصاله مع نظيره الأميركي جون كيري على ضرورة انسحاب فصائل المعارضة  ما سميت بـ"المعتدلة" من مناطق في سوريا يسيطر عليها مسلحو "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في أسرع وقت ممكن، وقطع قنوات وصول تعزيزات للمتطرفين.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإثيوبي تيدروس أدهانوم في موسكو: ان "الجانب الروسي اتفق مع الأميركيين على أن تستخدم واشنطن نفوذها بين المعارضين "الأخيار" حسب وصف الاخيرة، قرب حلب لسحبهم من هناك، لكي لا يعرقل أحد تدمير تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، إلا أن الولايات المتحدة لم تنفذ وعدها بإجراء هذا الفصل لمدة شهرين".

وأعلن لافروف أن "المبادرة الأميركية الأخيرة حول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ تمثل موقفاً سطحياً إلى حد ما"، مؤكداً أن "مكافحة الإرهاب لا تزال الأهم في الأمر".

وأشار إلى أن "موسكو وواشنطن اتفقتا على آلية للرقابة على وقف القتال في سوريا"، مؤكداً أن "قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم تجري اتصالات مستمرة مع القادة العسكريين الأميركيين في عمان، ما يسمح بحل مختلف المهمات على الأرض من دون أي تسييس".

ودعا لافروف، "واشنطن إلى عدم نفي وجود تعاون بين عسكريي البلدين في سوريا لإرضاء بعض حلفائها في المنطقة"، مؤكداً أنه "لا يوجد أي أساس للخجل، لأن البلدين يتعاونان في مكافحة الإرهاب".

وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى مقتل 16 شخصا، وإصابة 86، جراء الاعتداءات الإرهابية لجبهة النصرة والمجموعات المسلحة التابعة لها بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في مدينة حلب وبلدة الزهراء". واستهدف القصف أحياء السليمانية والإذاعة وجمعية الزهراء والموكامبو والأشرفية والحمدانية وأحياء أخرى في الجهة الغربية من المدينة.

وكان ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب اكثر من 80 آخرين، في انفجار سيارة، تبناه "داعش"، على نقطة تفتيش أمنية عند مدخل بلدة الذيابية، قرب منطقة السيدة زينب "عليها السلام" في دمشق.

المصدر: العالم
الكلمات الرئيسة
رأیکم