وزير عراقي لولا المرجعية الدينية لذهب البلد الى حرب طائفية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۱۵
تأريخ النشر:  ۰۱:۰۷  - الاثنين  ۰۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
اكد وزير النقل العراقي القيادي في التحالف الوطني هادي العامري، انه لولا وجود المرجعية الدينية لذهب العراق الى حرب طائفية، لافتا الى ان الحكومة عازمة على حل جميع المطالب المشروعة للمتظاهرين بالمناطق الغربية للعراق.

وقال العامري  انه "يجب عدم مقاطعة مجلس الوزراء من قبل الوزراء، وإنما عليهم الحضور، والحوار في مجلس النواب هو الحل الأفضل وعدم عكس الخلافات الشخصية على الشعب العراقي الذي انتخبهم"، رافضا بذلك التصادم داخل مجلس النواب العراقي.

ويقاطع حاليا جلسات الحكومة والبرلمان العراقي وزراء ائتلاف "قائمة العراقية" بذريعة مظاهرات تجري في عدد من المدن غربي العراق منذ شهر ديسمبر الماضي وتحديدا منذ اعتقال عدد من عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي القيادي بهذه القائمة بتهم متصلة بقضايا الارهاب.

واشاد العامري بدور المرجعية الدينية التي تؤكد ضرورة الالتزام بوحدة العراق واستمرار وحدته، معتبرا أنها احدى العوامل الأساسية بالانتصار وهي عامل اساس في العملية السياسية، مؤكدا انه لولا دور المرجعية لذهب العراق إلى حرب طائفية.

ولفت الوزير العراقي الى ان الحكومة العراقية عازمة على تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة في المناطق الغربية، مضيفا ان "المطالب المشروعة هي من واجبات الحكومة"، وحذر في الوقت نفسه من وجود "اجندة خاصة تحاول الصعود وركوب موجة المتظاهرين من اجل ارجاع العراق إلى الوراء".

ودعا العامري المتظاهرين الى تجنب رفع الشعارات السياسية البغيضة، مطالبا جميع الفرقاء السياسيين العراقيين بالالتزام والاحتكام للدستور والمحافظة على العراق أرضا وشعبا وضمان وحدته والحفاظ على استقلاليته.

رأیکم