عبداللهيان وهدية خلف يبحثان تفاصيل تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۲۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۱  - الأربعاء  ۲۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
بحث مستشار رئیس مجلس الشوری الاسلامی حسین امیر عبد اللهیان ورئیسة مجلس الشعب السوری هدیة خلف عباس بحثا حول تفاصیل تشکیل مجموعة الصداقة البرلمانیة.
عبداللهيان وهدية خلف يبحثان تفاصيل تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانيةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-اعتبرت رئيسة البرلمان السوري التي زارت إيران بدعوة من علي لاريجاني، أن سفرها الأول إلى طهران علامة ودليل على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وصرحت أن الشعب والحكومة السورية لن ينسى مطلقا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها له في ظل الظروف الحساسة والتاريخية التي تمر بها المنطقة.

كما اعتبرت خلف عباس فی اللقاء الذی جری الثلاثاء تشکیل مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة السوریة برئاسة علی لاریجانی فی المجلس العاشر مؤشرا علی الاهمیة التی تولیها ایران لسوریة وقالت ان مجموعة الصداقة البرلمانیة بین ایران وسوریا ستبدا اعمالها قریبا فی دمشق برئاسة رئیسة مجلس الشعب السوری.

واعتبرت خلف عباس غارات المقاتلات الامیرکیة لمدة اربعین دقیقة علی الجنود السوریین فی ضواحی حلب وتزامنا مع وقف اطلاق والتی اسفرت عن استشهاد مالایقل عن 80 عسکریا سوریا کانوا یتصدون للارهابیین،اعتبرتها دلیلا علی دعم البیت الابیض للارهاب.

من جانبه قال مستشار رئیس مجلس الشوری الاسلامی فی الشؤون الدولیة: ان الامیرکیین وخلال الاشهر الاخیرة کانوا یحاولون بشکل غیر مباشر ان یجبروا بطرق دبلوماسیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی القبول بان لایکون لبشار الاسد دور فی مستقبل سوریا .

واضاف امیر عبد اللهیان ان المواقف الدقیقة لقائد الثورة واستراتیجیة النظام قد حالت دون تحقیق الاهداف الامیرکیة والصهیونیة فی هذا المجال مؤکدا ان الامیرکان حاولوا ایضا خلال هذه الفترة ومن خلال التهدید والتطمیع ان یجبروا روسیا علی القبول بهذه الخطة ( عزل بشار الاسد) الا ان موسکو قد تعاملت بشکل واع وذکی فی هذا المجال.

وصرح امیر عبد اللهیان ان قائد الثورة لم ولن یسمح باجراء مفاوضات مع امیرکا حول المنطقة وسوریا لان تاریخ الثورة والتاریخ المعاصر اثبت بانه لایمکن الثقة ابدا بوعود الساسة الامیرکیین.
انتهى/
رأیکم