لاريجاني: امريكا تدعم الفتنة التكفيرية في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۵۰۴
تأريخ النشر:  ۱۱:۵۴  - الأربعاء  ۰۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
في كلمة له قبل بدء جلسة البرلمان
أكد رئيس البرلمان الايراني، ان الاميركيين والصهاينة وخلافا لشعاراتهم الكاذبة ليست لديهم اي إرادة لمحاربة الارهاب بل لديهم هدف أكبر وراء مغامراتهم الاقليمية الشاملة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءصرح علي لاريجاني اليوم الاربعاء في افتتاح جلسة مجلس الشورى الاسلامي: ان شخصية اميركية معروفة شاركت مؤخرا في مؤتمر هرتسل الذي عقده الكيان الصهيوني، صرح فيه بان اسرائيل تتمتع اليوم بأفضل الظروف الامنية لأن كل الدول الاخرى تعاني من القضايا الارهابية والامنية في المنطقة، الا ان اسوأ وضع هو عندما يتم قمع الارهابيين، وتحقق ايران وحزب الله الانتصار.

وأضاف لاريجاني: ان هذا الفكر الشيطاني يشير الى ان الاميركيين والصهاينة وخلافا لشعاراتهم الكاذبة ليست لديهم اي إرادة لمحاربة الارهاب، بل لديهم هدف اكبر يكمن وراء مغامراتهم الاقليمية الشاملة.

وتابع انه في ذلك المؤتمر اعلن احد المسؤولين الامنيين في الكيان الصهيوني ان اسرائيل تمر بظروف فريدة ولابد من الحفاظ عليها، وحتى اذا تم القضاء على داعش فعلينا ان نبني بسرعة اواصر عميقة مع جبهة النصرة.

ولفت لاريجاني الى ان هذا الموضوع يثبت جيدا طبيعة التنظيمات الارهابية، وهذان الموضوعان اللذان جاءا على لسان شخصيتين اميركية وصهيونية يضعان نصب أعيننا الحقيقة والدرب الواضح الذي أكده سماحة قائد الثورة المعظم من ان استراتيجيتنا في قضايا المنطقة تتناقض تماما مع الاميركيين.

وتابع: ان ايران بصدد إطفاء هذه الفتنة التكفيرية بالمنطقة وتهدئة الاوضاع الاقليمية، الا ان ما يريده الاميركان والصهاينة هو استمرار الازمة الامنية واستعار نيرانها، وبالطبع ان هذا له حد وهو الى حد لا تتضرر مصالحهم.

وبيّن رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الخط الحسيني والخط اليزيدي يمكن رؤيتهما في عصرنا بين أفكار وممارسات الطرفين، وان واجبنا اليوم يتمثل في ان نتعرف على شمر زماننا، متسائلا: أليس شمر زماننا الا اميركا والصهاينة وبعض الدول الخبيثة في المنطقة التي تريد إشعال نار فتننة كبرى فيها؟ مبينا: ان رسالة الامام الحسين عليه السلام هي ان نعرف خط يزيد العصر ونضحي بالغالي والنفيس في محاربته.

واختتم لاريجاني قوله ان ساحة المسلمين اليوم غارقة في فتنة السفاكين الارهابيين الوهابيين الذين جردوا سيوفهم بكل قسوة بوجه الامة الاسلامية، بينما تبدو اميركا والصهيونية الشيطانية مسرورة لذلك وتقدم الدعم لهؤلاء الارهابيين.
انتهى/
رأیکم