لم يعتذروا عن الإساءة للرسول و الاسلام و لكن بسرعه إعتذروا من نتنياهو

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۶
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۵  - الخميس  ۳۱  ینایر‬  ۲۰۱۳ 
رسم كاريكاتور يسيء لمليار و نصف المليار مسلم هو حرية تعبير , و لكن رسم كاريكاتور ضد مجرم حرب مثل نتنياهو هو جريمة , نعم هذه هي معاير الغرب الاخلاقية فمن يناقش حتى بحقيقة الهولوكوست هو مجرماً و لكن سفاح الدم الفلسطيني و العربي و قاتل الاطفال هو رسول سلام.
ففي قضية جديدة تثبت إزدواجية معاير الغرب , إعتذر قطب الاعلام روبرت مردوخ أو (مردوك)، عن رسم كاريكاتوري نشرته صحيفة صنداي تايمز المملوكة له ومقرها لندن يصور رئيس الوزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يبني جدارا تتخلله جثث فلسطينيين باستخدام اسمنت ممزوج بالدم وذلك بعد شكاوي من جماعات يهودية.
ونشر الرسم في ما يسمونه "ذكرى المحرقة النازية" وحمل عنوانا يقول "الانتخابات الاسرائيلية.. هل يستمر تعزيز السلام؟". وقال مجلس نواب اليهود البريطانيين إن الرسم الكارتوري "تذكير صادم برسوم التشهير التي تشير الى الدماء وكثيرا ما تنشر في قطاعات من الصحافة العربية المعادية بشدة للسامية". ويشير رسم فنان الكاريكاتير جيرالد سكارف المنشور في العدد الاسبوعي للصحفية إلى الجدار الذي يشيده الكيتن الإسرائيلي منذ عشر سنوات في الضفة الغربية. وبدأ مشروع الجدار في ذروة انتفاضة فلسطينية وقالت "اسرائيل" إنه وسيلة لوقف تسلل المهاجمين الفلسطينيين إليها.
وقال متحدث باسم شركة نيوز انترناشونال -التي تصدر صنداي تايمز- إن من المقرر أن يجتمع رئيس تحرير الصحيفة مع قادة الجماعات اليهودية في بريطانيا اليوم الثلاثاء للتعبير عن اسفه لنشر الرسم.
وقال مردوخ في تغريدة في موقع تويتر إن سكارف لم يعكس آراء الصحيفة "لكننا مدينون بإعتذار كبير عن الرسم الغريب والعدائي". ولكن هنا على ما يبدو أن مردوك نسي حرية التعبير لهذا الرسام في مجلته، التي يتشدق الغرب بالتمتع بها والتفوق على العالم العربي حضاريا بفضلها!!.. يبدو أنها ضربت بعرض الحائد عندما يتعلق الأمر بـ"إسرائيل"...
وقال مجلس نواب اليهود البريطانيين الذي يمثل الجماعات اليهودية في بريطانيا إنه تقدم بشكوى ضد الرسم الكاريكاتوري إلى مفوضية شكاوى الصحافة. ونفت صنداي تايمز أن يكون الرسم معاديا للسامية قائلة إنه استهدف نتنياهو وليس الشعب الاسرائيلي. وقالت الصحفية إن توقيت نشر الرسم ارتبط بفوز حزب نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية.
رأیکم