رفسنجاني: لو لم يبادر المجتمع الدولي بالحل الجذري فقد نشهد انتشار الارهاب عالميا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۶۴۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۶  - الخميس  ۲۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، من انه لو لم يبادر المجتمع الدولي للحل الجذري فقد يشهد العالم بأسره انتشار الارهاب على نطاق واسع، مضيفا ان تجنيد الشباب المستاء هو أحد خدع العصابات الارهابية.

طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح آية الله هاشمي رفسنجاني، مساء الاربعاء، خلال استقباله الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو: ان الازمة السورية نجمت بفعل استغلال الارهابيين في العالم للاحتجاجات الشعبية، مضيفا: بلغ الامر حدا بحيث تصبح سوريا في بعض الاحيان ميدانا للمواجهة بين القوى العالمية، وان الدعم الايراني للحكومة والشعب في سوريا يأتي بسبب وجود الارهابيين في ذلك البلد والذين يعتبرون خطرين للغاية على العالم بأسره.

وأشار رفسنجاني الى التقارير التي تقدمها بعض الدول بشأن عدد انصار داعش في العالم، وقال: ان ايا من هؤلاء الارهابيين، وعندما يغادرون الاراضي التي تحتلها داعش حاليا، فإنهم يشكلون خلايا ارهابية في اي نقطة من العالم، حيث أصبحت اليوم افغانستان واليمن والصومال وباكستان وليبيا كذلك.

واعتبر أن تجنيد الشباب المستاء بأنه من بين خدع العصابات الارهابية في الدول، وقال: لو لم يبادر المجتمع العالمي والمجتمعات الدولية الى الحل الجذري بهذا الشأن فليس من المستبعد ان نشهد انتشار الارهاب في العالم بأسره.

وردا على سؤال للرئيس الفنلندي: كيف هي هيكلية نظامكم؟ أوضح رفسنجاني: ان هيكلية نظامنا تم تنظيمها وفق الدستور بشكل يتم فيها انتخاب جميع المسؤولين حتى القائد، بأصوات الشعب بشكل مباشر او غير مباشر.. وحتى في المدن والقرى فإن اعضاء المجالس البلدية يتم انتخابهم بأصوات المواطنين، مبينا: ان نواب الشعب يصادق على القوانين ويتم ارسالها الى مجلس صيانة الدستور لمطابقتها مع الشرع والدستور وإذا لم يتوصلا على حل، تطرح حينئذ على مجمع تشخيص مصلحة النظام المؤلف من رؤساء السلطات الثلاث والشخصيات البارزة في البلاد.

وفي جانب آخر من حديثه، قدم آية الله رفسنجاني تحليلا عن مسار تأسيس الكيان الصهيوني اللقيط ودور الاوروبيين في هذا المجال، وقال: ان وجود 9 ملايين مشرد ومستاء يمكنه ان يشكل خطرا دائما، وما لم يتم حل مشكلة الصهيانة الذين يمارسون ارهاب الدولة، فلن يمكن التعويل على الاستقرار العالمي.

وبشأن العلاقات بين ايران وفنلندا، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، مخاطبا الرئيس الفنلندي: ان التطور التقني في العالم يستدعي دوما حاجة الدول الى إرساء العلاقات فيما بينها، ونحن في ايران لا نرى اي قيود لإرساء العلاقات مع بلدكم.

انتهى/
رأیکم