لابدّ من تضامن جميع أبناء البشر ضد الشياطين والمتغطرسين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۹
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۲  - الخميس  ۳۱  ینایر‬  ۲۰۱۳ 
الرئيس أحمدي نجاد في مؤتمر الوحدة الإسلامية:
أکد الرئيس أحمدي نجاد ضرورة التضامن بين جميع أبناء البشر ضد الشياطين والمتغطرسين وقال:"لابد ان يتّحد جميع أبناء البشر ضد الشياطين والمستکبرين ويجب ان لانسمح لهم ان يفرّقوا بين صفوف جماهير الشعوب ويحتّل الصهاينة الفاسدون بلادا ويقتلون شعبها وسائر الشعوب تشاهد هذه الأحداث فقط".
 وشدد الرئيس أحمدي نجاد خلال کلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران ان الأنبياء عليهم السلام بُعثوا من أجل الوحدة بين أبناء البشر وإزالة الحقد والعداء وقال:"خلق الله تعالي الإنسان من أجل الوحدة والتضامن والوفاق والتعاون ولم يخلق الله تعالي الانسان للعداء والمجابهة ويتمتع الانسان إمکانية واسعة للوصول الي السعادة والکمال والرقي".

وأشار الرئيس أحمدي نجاد الي أوضاع دول المنطقة والعالم قائلا:"هناﻙ مشاکل کثيرة في کافة أنحاء العالم بما فيه أوروبا وأميرکا وأفريقيا وأميرکا اللاتينية والشرق الأقصي".

وتابع الرئيس أحمدي نجاد:"بداية،يجب ان تکون الوحدة في نيّة الإنسان والإنسان الذي يعمل ابتغاء مرضاة الله تعالي والمرء الذي يعمل من أجل هواه ومصالحه الشخصية فقط لايتّحدان أبدا".

وصرّح الرئيس أحمدي نجاد:"يجب علينا ان نتابع التوحيد في العالم لان جميع مظاهر الجمال والکمال والسعادة تتحقق في ظلّ التوحيد. يُعتبر التوحيد وعبادة الله تعالي بداية دعوة الأنبياء عليهم السلام وهذا سرّ سعادة الانسان ورفعته".

واعتبر الرئيس أحمدي نجاد تطبيق العدالة من أهداف الوحدة والتضامن وقال:"ان العدالة تجسيد الفکرة التوحيدية في الحياة الاجتماعية ولاتتحقثق العدالة الکاملة مادام مظاهرالتمييز والظلم والنهب متواجدة".

وأشار الرئيس أحمدي نجاد الي خصائص النظام الاقتصادي اللاعادل السائد علي العالم وقال:"وفق النظام الاقتصادي الراهن تنتقل ثروة البائسين الي جيوب الرأسماليين وأصحاب الثراء ويُعتبر العجز في ميزانية الولايات المتحدة الأميرکية من الأدلة علي هذا الإدعاء".

وشدد الرئيس أحمدي نجاد ضرورة العدالة لتربية الانسان ورفعته وان العدالة هي الخطوة الأولي وليست نهاية الطريق. وأوضح الرئيس أحمدي نجاد ان البشرية بحاجة الي الهداية والسعادة والکمال وهذه فطرة إلهية.

وأعرب الرئيس أحمدي نجاد عن شکره لحضور الضيوف الکرام في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران قائلا:"أشکرکم لإجتماعکم في هذا المؤتمر بالنية الإلهية ابتغاء مرضاة الله تعالي واتباعا للنبي (ص) وحبا لأبناء البشر لکي تبذلوا جهودکم لإرساء التوحيد والعدالة والمحبة في العالم".
رأیکم