لاريجاني: تفعيل القضية الفلسطينية واجب على جميع الدول الاسلامية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۰۰۹
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۰  - الخميس  ۱۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
مستقبلا الامين العام للجهاد الاسلامي بفلسطين
أكد رئيس البرلمان الايراني، أن تفعيل قضية فلسطين واجب على جميع الدول الاسلامية والفصائل الفلسطينية.

لاريجاني: تفعيل القضية الفلسطينية واجب على جميع الدول الاسلاميةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ولدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، رمضان عبد الله شلح، أمس الاربعاء، اعتبر علي لاريجاني القضية الفلسطينية بأنها القضية الاولى للعالم الاسلامي، وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما تدور حول محور الدفاع عن المقاومة الفلسطينية ودعمها، مشددا على انه لا ينبغي السماح بالتقليل من أهمية القضية الفلسطينية.

ووصف لاريجاني خلال اللقاء، رمضان عبد الله، بأنه قائد مقاوم ومثقف، يقف في الخط الاول في مواجهة الكيان الصهيوني.

وبيّن رئيس مجلس الشورى الاسلامي بأن الازمات التي تعاني منها المنطقة، أدت الى إضعاف الدول الاسلامية، مضيفا: ان استمرار الازمات والصراعات في الدول الاسلامية هو من سياسات الكيان الصهيوني.

وصرح: ان الكيان الصهيوني يرغب باستمرار بتوجيه الضربات الى الأمة الاسلامية وإضعافها، من اجل تبديد القضية الفلسطينية من أذهان المسلمين.

وفي جانب آخر من حديثه، اعتبر لاريجاني تفعيل قضية فلسطين بأنه واجب على جميع الدول الاسلامية والفصائل الفلسطينية، لافتا الى ان التحركات السياسية للدول الاسلامية لدى الاوساط الدولية من شأنها ان تساعد كثيرا في تغيير وضع الشعب الفلسطيني المضطهد.

وأعرب لاريجاني عن أسفه من سياسة بعض الفلسطينيين تجاه الازمة السورية، وأكد ضرورة اعتماد التحليل الصحيح لأوضاع المنطقة، وقال: ان سوريا كانت دوما تشكل العمق الاستراتيجي ومن الأسس الرئيسية للدفاع عن محور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ولا ينبغي لأي فلسطيني ان يفقد هذا الموقع الاستراتيجي من خلال التقييم غير الصحيح.

وأضاف: ان إضعاف سوريا خطأ استراتيجي لم يساعد المقاومة باي شيء، ولم يحقق اي شيء لفلسطين، إذ أن أي إضرار بالعلاقات بين المقاومة الفلسطينية وسوريا إنما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، ولا ينبغي نسيان أن الكيان الصهيوني بصدد تفاقم الازمة في سوريا.

وتساءل: ما الذي حصلت عليه الفصائل الفلسطينية التي تخلت عن سوريا وعملت ضد سوريا التي كانت محور المقاومة واتجهت نحو منحى آخر؟ ما الذي استفادت منه هذه الفصائل سوى خدمة الكيان الصهيوني؟ وأكد قائلا: لقد كان هذا خطأ استراتيجي، ولولا يقظة سائر تيارات محور المقاومة، لكان كل شيء قد جرى لمصلحة "اسرائيل".. والآن لم يفت الأوان بعد، وعليها ان تعوض عن خطأها، وأن تغير الظروف الى ما يضر الكيان الصهيوني.

انتهى/
رأیکم