التواجد الرياضي النسوي بالحجاب الاسلامي في الساحات الدولية قيم للغاية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۵۰
تأريخ النشر:  ۱۷:۰۲  - الاثنين  ۱۱  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
قائد الثورة الاسلامية:
وصف قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الابطال الرياضيين الايرانيين سفراء الهوية والتميّز والعزم الراسخ والذكاء الوقاد والايمان والالتزام بالشريعة.
 واعتبر التواجد الرياضي النسوي في الساحات الدولية امرا قيما للغاية، وقال، ان الابطال الرياضيين هم كالقمة يمهدون الارضية لحركة ابناء الشعب خاصة الطاقات الشبابية نحو القمم.

واكد سماحته خلال استقباله اليوم الاثنين حشدا من الرواد والابطال الرياضيين والحائزين على ميداليات بمختلف الالعاب الرياضية في المسابقات العالمية والالعاب الاولمبية والباراولمبية واضاف، ان الابطال هم مظهر قدرات الشعب ولهذا السبب فانهم يعززون الثقة بالنفس والثقة الوطنية للشعب.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية حضور الرياضيين في الساحات الدولية مع الحفاظ على الاخلاق وروح الفتوة والمروءة ورعاية الجوانب الشرعية، دعاية عالمية للقيم والصفات البارزة لشعب ما واضاف، ان احدى هذه الحالات تتمثل بتواجد السيدات والفتيات الرياضيات مع رعاية الحجاب الشرعي في الساحات الدولية وهو اجراء رائع ومهم وقيم للغاية.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى العديد من حالات القتل والاعتداء والتهديد الرسمي للنسوة المسلمات المحجبات في اوروبا وقال، انه عندما تعتلي المراة الايرانية المسلمة والمحجبة في مثل هذه الظروف منصة البطولة وتجعل الجميع يشيدون بها، فان عملا عظيما يكون قد انجز.

واعتبر سماحته النجاحات الرياضية للمعاقين ومعاقي الحرب انموذجا اخر لرسالة الرياضيين وقال، ان وقوف رياضي معاق على منصة التتويج في بطولة العالم رغم جميع المصاعب والمعاناة الجسدية التي يعاني منها مؤشر للعزم والارادة القوية لذلك الرياضي وكذلك الهمة العالية والتميّز لذلك الشعب الذي ينتمي اليه.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، رسائل الشكر والتقدير التي يوجهها لمناسبة النجاحات الدولية للرياضيين في البلاد "نابعة من الشعور الصادق والحقيقي بان الرياضيين بتحقيقهم البطولات هم في الواقع يخدمون الشعب والبلاد ويبعثون رسالة عزم وارادة وصمود وايمان الشعب الايراني الى شعوب العالم".

كما اعتبر توجيه شكره الخالص لهؤلاء الرياضيين بانه يعود لبروز القيم المعنوية في عالم يسوق الشباب الى اللاايمان والعبثية واضاف، انه لهذا السبب ينبغي على الرياضيين ان يعرفوا قدر انفسهم وان يبذلوا الجهد لصون وتعزيز صفات الفتوة والمروءة والقيم المعنوية لديهم.

واشار سماحته الى امتناع الرياضيين الايرانيين الشباب عن خوض المسابقات مع رياضيي الكيان الاسرائيلي في المسابقات العالمية واضاف، ان هذا الاجراء قيم جدا وجهد مهم وحساس للغاية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

كما اعتبر احد الواجبات المهمة للابطال الرياضيين هو ترويج الرياضة الشعبية العامة خاصة بين الشباب واضاف، ان احدى الحاجات الاساسية للبلاد هي تعميم الرياضة الشعبية العامة في صفوف الشعب، منوها الى ان احدى نتائج تعميم الرياضة الشعبية بين المواطنين هي حل الكثير من المشاكل الاخلاقية للمجتمع مثل الادمان على المخدرات.

واكد الاهمية الفائقة لمسالة الاخلاق في الرياضة واضاف، لحسن الحظ ان اوساط الاسرة الرياضية في البلاد سليمة ولكن عندما يكون الشاب الرياضي في معرض الامواج الدعائية والاهتمام العالمي فانه يكون معرّضا بشدة لمخاطر اخلاقية لذا عليه الحذر بغية صون نفسه منها.

ودعا سماحته المسؤولين الرياضيين في البلاد لتصنيف الالعاب الرياضية حسب الاولويات وقال، ان بعض الالعاب التي لها جذور تاريخية وتجارب كافية في الداخل ينبغي ان تحظى بالاهتمام وتوظيف المزيد من الاستثمارات لها.

واكد ان احدى القضايا الضرورية للرياضة في البلاد هي اعتماد الاسس العلمية فيها وقال، انه ينبغي بذل اهتمام خاص للقواعد العلمية للالعاب الرياضية والابحاث العلمية في هذا الخصوص وان لا يتم الاكتفاء فقط بالابحاث العلمية الخارجية.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه عندما يمتلك خبراؤنا ومفكرونا الشباب قدرات الوصول الى نجاحات كبرى وباهرة في مختلف الحقول العلمية فمن المؤكد انهم يمتلكون في المجال الرياضي ايضا قدرات الابحاث العلمية وتقديم نظريات حديثة.

وقبل كلمة قائد الثورة الاسلامية تحدث 6 من الرياضيين واصحاب الميداليات العالمية والرواد، وهم حميد سوريان وحسن كرامي ومه لقا جان بزركي واحسان لشكري وجليل باقري جدي وحسين رضا زادة، حيث طرحوا وجهات نظرهم ومقترحاتهم بشان قضايا الرياضة في البلاد.
رأیکم