الخارجية المصرية ترفض البيان الأمريكى حول حقوق الإنسان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۹۵۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۶  - الأَحَد  ۰۵  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
أكدت وزارة الخارجية رفض مصر لتقرير الخارجية الامريكية حول أوضاع حقوق الانسان فى مصر، وقالت ان التقرير حفل بالكثير من المغالطات والمبالغات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث استقي معدو التقرير المعلومات الواردة به من منظمات غير حكومية تفتقر إلي الدقة والمصداقية، وتتخذ من التحيز ضد الدولة المصرية منهجا لتشويه الحقائق وإثارة الزوابع لتحقيق مآرب خاصة بها.
الخارجية المصرية ترفض البيان الأمريكى حول حقوق الإنسانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقالت الخارجية فى بيان "رغم أن التقرير حاول الإيحاء بالتوازن بالإشارة لبعض الجوانب الإيجابية، إلا أنه لم يعط المساحة الكافية لاستعراض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وظروف العمل، والنهوض بالمرأة، ومحاربة الفساد، كما تقضي اعتبارات الموضوعية".

وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لعام 2014، والذي تضمن بعض الإشارات الإيجابية الخاصة بمصر فيما يتعلق بإجراء الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية خلال عام 2014، والتي تم إجراءها بحرفية شديدة وبما يتفق مع القوانين المصرية وفقا لشهادة المراقبين المحليين والدوليين علي حد وصف التقرير، لكن التقرير تناول موضوعات اخرى انتقد فيها الحكومة المصرية، دون ان يتطرق التقرير إلي ما تواجهه مصر من اعتداءات إرهابية متكررة تستهدف المؤسسات الأمنية والمدنية علي السواء. 

وأكدت وزارة الخارجية رفضها لما ورد بالتقرير من معلومات أبعد ما تكون عن الدقة والمصداقية، لاسيما استخدام مصطلح "المحاكمات الجماعية" ووصف أحكام القضاء المصري بأنها تستند إلي دوافع سياسية، مما يعد افتئاتا صريحا علي مبدأ استقلال السلطة القضائية، كما أنه يعكس عدم معرفة بأبسط المبادي التي يقوم عليها النظام القضائي المصري، فإنها تعيد التأكيد مرة أخري بأنه لا يحق لأي دولة أن تنصب نفسها سلطة تقييم للدول الأخري احتراما لمبدأ المساواة بين الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وتذكر بأن هذا التقرير الّذي يتناول أوضاع حقوق الانسان في العالم ويتم تقديمه للكونجرس وليس له أية قيمة للدول الآخري ، وانه من الأجدي أن تركز الدول علي أوضاع مجتمعاتها في الداخل وتصحيح مسارها وما قد يكون لديها من تجاوزات واخطاء.

المصدر/ اليوم السابع
رأیکم