موسكو: تسليح المعارضين بسوريا انتهاك للقانون الدولي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۰۹
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۰  - الخميس  ۱۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان اية خطوة لتسليح المعارضين السوريين ستعد انتهاكا للقوانين الدولية، وذلك بعد تزايد تلميحات بعض القوى الغربية بشان منح المعارضين مساعدات عسكرية.
وجدد لافروف التاكيد عقب محادثات في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ، على ان السوريين هم وحدهم من يقرر مستقبل الرئيس بشار الاسد.

وتاتي تصريحات لافروف بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان بريطانيا تفكر في تجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على ارسال اسلحة الى سوريا، وامداد المسلحين السوريين بالاسلحة اذا لزم الامر.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع هيغ ووزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ونظيره الروسي سيرغي شويغو ان "تسليح المعارضة هو انتهاك للقانون الدولي".

واضاف ان "القانون الدولي لا يسمح ولا يصرح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة، ومن وجهة نظرنا فان ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي".

ورفض لافروف امكانية ان توجه روسيا دعوة الى الاسد بالتنحي.

وقال "اعتقد ان مصير بشار الاسد يجب ان يقرره السوريون انفسهم".

وتقدم بريطانيا حاليا الدعم "غير القاتل" للمسلحين، الا ان هيغ وهاموند رفضا استبعاد احتمال تسليحهم.

وقال هيغ في المؤتمر الصحافي "لم نستبعد ابدا اي شيء في المستقبل- لا نعلم مدى الخطورة التي سيصبح عليها الوضع".

وبدوره قال هاموند ان بريطانيا "ستقوم بمراجعة الوضع باستمرار".

واضاف "الذي يمكن ان تتاكدوا منه هو ان اي خطوة سنتخذها ستكون قانونية، وستكون على اساس واضح وقوي في القانون الدولي".

واجرى الاتحاد الاوروبي تعديلا الشهر الماضي على حظر الاسلحة لسوريا بحيث يسمح للدول الاعضاء بتقديم معدات "غير قاتلة" للمسلحين المعارضين وتدريبهم، الا انه لم يرفع الحظر كليا.

لكن كاميرون صرح امام البرلمان البريطاني الثلاثاء ان بريطانيا "قد تضطر الى اتخاذ خطوات على طريقتها" اذا رفض الاتحاد الاوروبي تسليح المسلحين عندما تعتقد ان ذلك اصبح ضروريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين انه ربما يتعين على الاتحاد الاوروبي اعادة النظر في استراتيجيته.

رأیکم