وزير الدفاع الإيراني: ايران حققت خلال العام الجاري قفزات كبرى في الصناعات الدفاعية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۳۰۲
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۳  - الأربعاء  ۱۵  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
أكد وزير الدفاع الايراني ان وزارته بذلت جهودها خلال العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 آذار/مارس 2017) في إطار توجيهات قائد الثورة نحو الاقتصاد المقاوم، وقد حقق متخصصوها قفزات كبرى خاصة في زيادة القدرات الدفاعية والردعية.
ايران حققت خلال العام الجاري قفزات كبرى في الصناعات الدفاعيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال الاجتماع الاخير للسنة الايرانية، اليوم الاربعاء، قال العميد حسين دهقان، ان السنة الحالية كانت سنة مفعمة بالمفاخر والقفزات الكبرى في المجال الدفاعي، وقد بذلت وزارة الدفاع جهودها في إطار توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة نحو الاقتصاد المقاوم، وحققت خطوات كبرى لرفع مستوى الدفاع وتعزيز القدرات الردعية في البلاد.
وأشار العميد دهقان الى عرض وتدشين خطوط انتاج عشرات المعدات والاسلحة الجديدة في العام الحالي، بما فيها صاروخ "عماد" وصاروخ "ذوالفقار" ومحرك "أوج" كأول محرك نفاث وطني، ورادار "مطلع الفجر" المتطور، ومروحية "صبا 248" ودبابة "كرار"، وقال: ان زيادة طاقات الصناعات الدفاعية 45 مرة في مجال المعدات والاسلحة، هو نموذج للقفزات الكبرى التي تحققت في العام الحالي.
وذكر ان من الاجراءات الهامة التي قامت بها وزارة الدفاع الايرانية خلال السنة الحالية، تمثلت في التعامل البناء مع مختلف دول العالم بما فيها إتمام صفقة أس300 والتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي مع روسيا والصين وعمان وجنوب افريقيا والعراق، وبذل المساعدة المؤثرة للحكومة العراقية والسورية القانونية في محاربة الارهاب، وأداء دور متمم ومنسجم مع المؤسسات السياسية والعسكرية للمساهمة في تنفيذ سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد الخارجي.
وعلى الصعيد المدني، لفت وزير الدفاع الى عدد من انجازات وزارته بما فيها إعداد مشروع إدارة سواحل مكران وتنميتها وتلبية احتياجات البلاد من الانابيب المقاومة للتآكل والتي تستخدم في قطاع النفط والغاز والخدمات المدنية، وتنظيم استخدامات المروحيات لإدارة الازمات في البلاد من اجل الحد من اضرار الحوادث والكوارث الطبيعية.
وأردف انه تم تحقيق انجازات كبيرة وقيّمة في مجالات الصواريخ والجو والبحر والبر والاتصالات والمجال الالكتروني والبصري والهندسي والقانوني والخدمات الرفاهية، بهمة العلماء والمتخصصين والصناعيين بوزارة الدفاع، والتي سترفع من القدرات القتالية والميدانية للقوات المسلحة فضلا عن المساهمة في التنمية الوطنية.

انتهى/
رأیکم