ظريف: كان متوقعا ان لا تلتزم اميركا بالاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۳۳۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۷  - الخميس  ۱۶  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
على هامش اجتماع مجلس الوزراء
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان حقيقة تنصل اميركا من وعودها كانت قابلة للتوقع بالنسبة لنا، وان الضرورة كانت تتطلب ان نبادر الى استيفاء حقوقنا التي نلناها على الورق في الاتفاق النووي.
ظريف: كان متوقعا ان لا تلتزم اميركا بالاتفاق النوويطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء، أمس الاربعاء، قال محمد جواد ظريف: ان السنة الحالية (الايرانية تنتهي في 20 اذار/ مارس) كانت سنة كثيرة النشاط بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد قمت بـ57 زيارة كان اغلبها الى دول آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية.. كما قام اكثر من 84 وفدا سياسيا بزيارات الى ايران، فيما جاء العديد من الوفود الاقتصادية الى بلادنا.
وأوضح ظريف ان من اهم المواضيع في سياستنا الخارجية خلال العام الذي شارف على الانتهاء، كان تنفيذ الاتفاق النووي، مضيفا: لقد صرفنا المزيد من الوقت لتنفيذ الاتفاق النووي، بسبب هذه الحقيقة بأن تنصل اميركا من وعودها كانت قابلة للتوقع بالنسبة لنا، لافتا الى ان الضرورة كانت تتطلب ان نبادر ونمارس الضغوط من اجل استيفاء حقوقنا التي نلناها على الورق وثبتها الاميركان على الورق.
وتطرق ظريف الى انجازات العام الماضي، بما فيها استعادة ايران لحصتها السابقة في تصدير النفط، حيث كانت ايران تصدر في العام الماضي قرابة مليون برميل بسعر ادنى من 30 دولارا، في حين تصدر اليوم 2.8 مليون برميل بقيمة اعلى من 50 دولارا.
ونوه وزير الخارجية ان على الصعيد الاقليمي ايضا تحولت ايران الى أحد الاركان الثلاثة الرئيسية للحل السياسي في سوريا، في حين لم تكن تدعَ الى هذه الاجتماعات قبل 3 او 4 سنوات، معربا عن امله بأن تواصل كوادر وزارة الخارجية تحقيق مزيد من النجاحات في هذا المجال.
وأوضح: ان اهم اولوياتنا تمثلت في العلاقات مع الجيران، وفي هذا المجال وبسبب السياسات الخاطئة للنظام السعودي، لم نتمكن من إرساء علاقات ايجابية وبناءة مع جميع جيراننا مثلما كنا نرغب ونود.. ففي العام الماضي لم نحقق النجاح ليس بسبب قصور لدى الزملاء في الجهاز الدبلوماسي، بل بسبب سياسة بعض دول المنطقة وخاصة السعودية في إثارة التوتر.
وصرح ظريف: بالطبع فإن زيارة رئيس الجمهورية الى الكويت وعمان وزيارتي الى قطر والمحادثات في هذا المجال ورسالة امير الكويت والرد عليها من قبل رئيس الجمهورية، وفرت ارضية جيدة في هذا المجال.
وأكمل: ان المحادثات الجيدة للغاية التي أجراها زملاؤنا في منظمة الحج والزيارة وممثلية سماحة قائد الثورة، تبشر انه لعلنا نتمكن من أداء الحج هذا العام.. نأمل ان نحقق في العام القادم مزيدا من النجاحات.
وبشأن التزام ايران بضبط النفس تجاه تركيا، صرح وزير الخارجية الايراني: ان علاقاتنا مع جيراننا مبنية على اساس التفاهم والشعور بالجوار.. وان ضبط النفس هو ايضا جزء هام من الالتزام بعلاقات الجوار، فلا شيء اكثر اهمية لأي بلد من العلاقات مع الجيران.

انتهى/
رأیکم