اشتباكات أمام مقر الإخوان بالقاهرة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۹۱
تأريخ النشر:  ۰۶:۴۰  - الأَحَد  ۱۷  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
اندلعت مساء السبت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين كانوا يرسمون شعارات معارضة على الأسفلت أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في حي المقطم بالقاهرة.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز إن الشرطة ألقت قنابل الغاز المدمع لتفريق المحتجين، مضيفا أن أعضاء في الجماعة يوجدون بالمقر ألقوا أيضا حجارة على المتظاهرين، وأضاف أن معارك كر وفر دارت في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام بتعرض عدد من صحفييها للضرب أثناء تغطيتهم للمظاهرة، لكن مصدرا أمنيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن 'الإصابات كانت بسيطة' من دون أن يقدم أي عدد لها.

وقالت صحيفة الوطن المستقلة على موقعها الإلكتروني إن 'شباب الإخوان سحلوا مصوريها أمام مقر الإرشاد'، فيما أفادت صحيفة المصري اليوم بأن مراسلها 'تعرض للضرب' من أعضاء بالجماعة رغم أنه أبلغهم أنه صحفي.

كما ذكرت قناة 'روسيا اليوم' على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن طاقمها في القاهرة تعرض 'للاعتداء أمام مقر الجماعة'، مفيدة أن مصورها 'أصيب في رأسه وكسرت كاميراه في هجوم من أنصار الإخوان'.

شعارات معادية
وفي تعليقه على المواجهات قال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد إن المحتجين بادروا بعد وصولهم أمام المقر بكتابة شعارات معادية للجماعة على الجدران.

وذكر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن 'التعدي على الممتلكات العامة والخاصة وكتابة ألفاظ خادشة للحياء وبالأخص في محيط سكني في عرف كل الدول الحديثة عمل غير قانوني وغير أخلاقي، ومثل هذه الأفعال المشينة لا تتفق مع قيم وأخلاق المجتمع المصري'.

وقال الشهود إن المحتجين هتفوا ضد جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن النشطاء رسموا شعارات مناوئة للإخوان على أرضية الشارع أمام

المقر، مما استفز شباب الإخوان ونشبت اشتباكات بين الطرفين فتدخل الأمن، وذكر شهود أن سيارة للشرطة أحرقت في المواجهات.

وكان محتجون قد أشعلوا النار في بعض محتويات المقر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما هوجمت عشرات المقار الأخرى للإخوان وحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة في القاهرة ومدن أخرى، احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر/تشرين الثاني وقال معارضون إنه يكرس ما وصفوه بالحكم الاستبدادي.

وحصن الإعلان الدستوري جمعية تأسيسية لكتابة الدستور من الطعن أمام القضاء، وحصن أيضا مجلس الشورى الذي يهمين عليه حزب الحرية والعدالة من الطعن القضائي.

وفي ديسمبر/كانون الأول أيضا قتل عدد من الأشخاص في اشتباكات بين مناوئين لمرسي ومؤيدين له قرب قصر الاتحادية الرئاسي في شرق القاهرة.

ومنذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة شعبية قبل أكثر من عامين تمر مصر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني.
رأیکم