روانجي: نتطلّع إلى تعزيز العلاقات مع بولندا على كافة المستويات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۳۰۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۰  - الخميس  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۷ 
اعتبر مساعد وزير الخارجية في شؤون القارة الأوروبية والأميركية مجيد تخت روانجي أن ايران مستعدة لفتح كافة مجالات التعاون مع بولندا ولا تضع حدودا للتعاون المشترك بين البلدين.
روانجي: نتطلّع إلى تعزيز العلاقات مع بولندا على كافة المستويات
طهران - وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت أن مساعد وزير الخارجية لشؤون القارة الاميركية والاوروبية مجيد تحت روانجي قد لبّى دعوة مساعدة وزير الخارجية البولندية "يواننا فرفنتسكا"في اطار المباحثات السياسية حيث زار العاصمة البولندية وارسو أمس الأربعاء وكانت فرفنتسكا  في استقباله وأجريا محادثات ثنائية وأخرى إقليمية ودوليّة.

وقد أعربت الآنسة فرفنتسكا عن رضاها عن العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة وأملت في أن تتعزز العلاقات في المستقبل وقالت:"يعود تاريخ العلاقات البولندية الايرانية الى حوالي ال 500 عام، حيث كانت تتسم هذه العلاقات بالصداقة على الدوام. كما وينظر البولنديون الى إيران نظرة جيدة خصوصا عند استقبالها للاجئين بولنديين أثناء الحرب العالمية الثانية. ونشدد على ضرورة تعزيز العلاقات مع ايران في مختلف المجالات حيث شهدنا خلال العامين الفائتين حركة نشطة للجان المشتركة المختلفة بين البلدين". كما وأكّدت مساعدة وزير الخارجية البولندية الى ان الاتفاق النووي قد عزز من فرص التعاون بين حيث أن الشركات البولندية على استعداد تام للتعاون مع ايران.

وأضافت:"افتتحنا مكتبا تجاريا في طهران من أجل تسهيل وتطور العلاقات الاقتصادية". ولفتت إلى دعم الحكومتين الايرانية والبولندية من أجل الاستفادة من إمكانيات البلدين لتعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والنفط والغاز، والمواد الغذائية، والطب النووي، والطاقة البديلة، المجي البيئي، المواصلات البحرية، صناعة السفن، الأبحاث العلمية، تبادل الطلاب، وتنفيذ رحلات مباشرة بين طهران ووارسو. كما ورحبّت بخفض القيود على المعاملات المصرفية بين البلدين عبر إنشاء لجان اقتصادية مشتركة بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.

من جهته أشار تخت روانجي الى العلاقات الطيبة بين ايران وبولندا وقال:"لا نضع حدودا أمام أفق التعاون مع بولندا على كافة الصعد ومستعدون للتعاون مع وارسو في المجالات كافة".ولفت إلى أنّه خلال الأعوام الأخيرة فإننا شهدنا تايدا في تبادل اللجان الساسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين خصوصا في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي حيث أن أصبحت ظروف التعاون أكثر إتاحة وأكثر جدية.

وقد أكّد الطرفان خلال محادثاتهما على ضرورة استمرار المفاوضات للوصول الى حلول سلمية لأزمات خصوصا في سوريا واليمن والعمل على تقديم المزيد من المساعدات الانسانية لهذين البلدين.

كما والتقى مساعد وزير الخارجية لشؤون القارة الأوروبية والأميركية خلال زياته الى وارسو بمسعدي مجلس النواب والشوخ البولندي.



المصدر:
وكالة مهر للأنباء
انتهی/

رأیکم