ايران تدعم احتجاج الدول غير النووية على مالكي الاسلحة النووية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۴۹۸
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۷  - الخميس  ۰۴  ‫مایو‬  ۲۰۱۷ 
خلال الاجتماع التمهيدي الاول لمؤتمر ان بي تي..
رأى رئيس الوفد الايراني، المشارك في الاجتماع الاول للجنة التحضيرية لمؤتمر (ان بي تي)، أن جهود الدول غير النووية للتفاوض بشأن منع انتشار الاسلحة النووية، بأنه احتجاج جماعي على الدول المالكة لهذا النوع من الاسلحة.
ايران تدعم احتجاج الدول غير النووية على مالكي الاسلحة النووية طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال غلام حسين دهقاني: نأمل بأن تثمر هذه المساعي للدول غير النووية الى توصل الدول المالكة لهذه الاسلحة المعادية للانسانية الى نتيجة انها لا يمكنها التنصل الى الابد من الالتزام بتعهداتها الصريحة وفق معاهدة ان بي تي للتفكيك التام لترساناتها النووية، وهذا الوضع المقلق لا يمكن ان يستمر الى الابد.
وخلال هذا الاجتماع الذي يشارك فيه مندوبو الدول الاعضاء في معاهدة ان بي تي على مدى اسبوعين، انتقد المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي في الخارجية الايرانية، 
عدم التزام الدول النووية بتعهداتها بشأن نزع الأسلحة النووية، وقال: لقد تنصلت هذه الدول من تنفيذ إلتزاماتها في مجال نزع الاسلحة النووية خلال 47 سنة الماضية وهذا يشكل أكبر تحدٍ يواجهه تنفيذ أن بي تي، ولابد من انهائه، داعيا الى التزام هذه الدول بتعهداتها ضمن ان بي تي.
وأضاف: على اعتاب مرور 50 عاماً على دخول معاهدة أن بي تي حيز التنفيذ، هناك فرصة متاحة لبحث تنفيذ محتوى المعاهدة وتقييم أسباب عدم تمكنها من تحقيق أهدافها وتحديد التحديات التي تواجه هذه المعاهدة وتوفير الارضية لتنفيذها بشكل تام من خلال التغلب على هذه التحديات.
وصرح: ان الدول غير النووية انضمت الى هذه المعاهدة بهذا التصور المسبق انه من خلال تنفيذها تشهد نزع الاسلحة النووية تماما في جميع انحاء العالم، مشيرا الى ان الهدف من المعاهدة لم يكن منع حصول الدول غير النووية على الأسلحة النووية فحسب بل إن نزع الأسلحة النووية من الدول التي تمتلكها أيضاً، هو احد الاهداف الذاتية للمعاهدة ولعله الهدف الأكثر اهمية.
ولفت دهقاني الى ان المادة 6 من معاهدة ان بي تي تلزم كل الدول بنزع الاسلحة النووية بحسن نية، وأضاف: ان تنفيذ هذه الالتزامات ليس خيارا ولا مشروطا بتوفر "الاستقرار الاستراتيجية" او الظروف اللازمة في "بيئة الامن الدولي" مثل ما تتذرع بعض الدول، محذرا من ان استمرار هذا الوضع من شأنه ان يؤدي الى مزيد من سلب اعتبار هذه المعاهدة.
وشدد رئيس الوفد الايراني على ضرورة ان تكون هذه المعاهدة عالمية، وانتقد بشدة امتلاح الكيان الصهيوني للترسانة النووية التي تعد تهديدا للسلام والامن في المنطقة وخارجها، مطالبا المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على هذا الكيان للانضمام دون قيد او شرط الى معاهدة ان بي تي، وإخضاع كل نشاطاته النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورأى المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي في الخارجية الايرانية، ان من الضروري ان تنال مختلف الدول حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية نظرا لزيادة استخدامات هذه الطاقة في العالم، داعيا الى رفع كل القيود في هذا المجال، وخاصة في نقل المواد والمعدات والمعرفة والتقنية النووية الى الدول النامية.

انتهى/
رأیکم