صهر ترامب يروّج مشروعاً إعمارياً في شنغهاي يمنح المشتري الصيني تأشيرة إقامة أميركية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۶۲۸
تأريخ النشر:  ۱۷:۳۹  - الاثنين  ۰۸  ‫مایو‬  ۲۰۱۷ 
يعد لمستثمرين صينيين فرصة الحصول على تأشيرات هجرة أميركية إذا ما وضعوا مبلغ نصف مليون دولار في مشروع عقاري .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- مُنع صحافيون من تغطية حدث معلن في فندق فورسيزونز بمدينة شنغهاي يتضمن منح مستثمرين صينيين فرصة الحصول على تأشيرات هجرة أميركية إذا ما وضعوا مبلغ نصف مليون دولار في مشروع عقاري يتضمن بناء برجين سكنيين فاخرين في ولاية نيوجيرسي الأميركية ويرتبط بعائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب.

وقال رجل، وهو يمنع الصحافيين من دخول قاعة الفندق: «نعتذر هذا حدث خاص».

وتطور مجموعة «كي إي بي آر» وشركات «كوشنر» البرجين، علماً أن كوشنر، زوج إيفانكا ابنة ترامب، يرأس حتى فترة قريبة مجموعة الشركات التي تحمل اسم عائلته.

على صعيد آخر، أعلن السناتور الأميركي بيرني ساندرز أن الرئيس دونالد ترامب كان محقاً حين وصف لدى لقائه رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول في نيـــويورك بأنه أفضل من النظام الأميركي.

وكتـــب على «تويتر»: «الرئيس ترامب علــــى صواب. يوفر نظام الرعاية الصحـــية الأسترالي رعاية صحية لجميع الشعب في مقابل كلفة قليلة مقارنة بنا».

وأرفق ساندرز الذي يصف نفسه بأنه «اشتراكي ديموقراطي» وخاض منافسات الرئاسة التمهيدية للحزب الديموقراطي العام الماضي، التغريدة بفيديو قصير عرض ميزات نظام الرعاية الصحية الشامل في أستراليا الذي «يضمن خدمة أفضل لجميع الأستراليين في مقابل نحو نصف كلفة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة». كما أشار الفيديو إلى أن الأستراليين يمكن أن يتوقعوا أن يعيشوا فترة أطول من الأميركيين في المتوسط.

وشدد ساندرز على أن مجلس الشيوخ يجب أن يستخدم النظام الأسترالي نموذجاً خلال إعداد تشريع الرعاية الصحية الجمهوري الذي يريد ترامب إقراره.

والخميس الماضي، وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون الرعايـــة الصحية الذي يسعى ترامب الى إقراره، والـــذي لا يؤمن حماية تأمينية للمرضى، ما قد يجعل وفق باحثين لا ينتـــمون الى الحزبين الجمهوري والديمـــوقراطي 24 مليون أميركي آخــرين بلا تغطية صحية بحلول 2026. وأرسل المشروع الى مجلس الشيوخ حيث لا يحظى بدعم كبير.

في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، أردى شرطيان بالرصاص مراهقاً في الـ 15 من العمر، بعدما استجابا لاتصال طوارئ عن شخص مضطرب يحمل سلاحاً، ويقف أمام مدرسة يتلقى تعليمه فيها.

وأوضح الجهاز أن المسدس الذي سحبه الفتى من خاصرته وصوبه نحو أحد العنصرين لدى خروجهما من سيارة الشرطة كان مسدس ضغط هواء نصف آلي.

وأشار الى أن العنصرين سحبا سلاحيهما، وطالبا الفتى بالتخلي عن مسدسه، لكنه رفض واتجه نحو أحدهما متجاهلاً أمراً ثانياً بإلقاء المسدس، فأطلق العنصران النار عليه مرات، ثم أعلنت وفاته في المستشفى.


المصدر: رويترز


انتهي/

رأیکم