شيخ الأزهر يدين فيلم إسرائيلي يظهر فيه هدم قبة الصخرة ويصفه بالسلوك المشين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۹
تأريخ النشر:  ۱۵:۲۹  - الأربعاء  ۰۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
ستنكر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف، الفيلم الذي يظهر فيه داني ايالون- نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، وخلفه المسجد الأقصى المبارك، وبعده يتم هدم قبة الصخرة .
صفه بالسلوك المشين، وقال: إنه يأتي في إطار الهجمة الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى الأسير.
وطالب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تعميق وعي أبناء الأمة بتاريخ فلسطين بصفة عامة والقدس بصفة خاصة، من خلال تدريسه على طلاب المدارس والجامعات في العالمين؛ العربي والإسلامي، حتى يكونوا على بينة من هويتهم وتاريخهم، ولتكون قضية فلسطين حية في وجدانهم، وماثلة أمام أعينهم حتى لا يقعوا فريسة للتزوير الصهيوني لتاريخ هذه البقعة المباركة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف، يوم الأثنين، بالمشيخة الدكتور ناجح بكيرات- مدير إدارة المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الطيب، على مكانة المسجد الأقصى في قلوب العرب والمسلمين، وذلك لأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، محذراً من أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب هذا الممارسات الغاشمة، وتؤسس لوضع خطير يجر المنطقة بكاملها إلى حالة من الصراع الديني، وينذر بإشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها.
كما حذر الأمام الأكبر، من تصاعد هذا الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستهدف الأقصى المبارك، وتستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، مطالباً العالم الإسلامي والدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف هذا الممارسات والانتهاكات، والعمل على حماية القدس باعتبارها تراثاً إنسانياً وحضارياً و"إسلامياً- مسيحياً" على السواء.
من جانبه، شرح مدير الحرم خطورة الوضع في القدس، وما يحيط بالمسجد الأقصى من تهديدات من خلال الحفريات، ومحاولات تهويد المدينة، ومحاولة طمس العمارة الإسلامية والهوية العربية لمدينة القدس، مبيناً أن معاناة المقدسيين تزداد يوماً بعد يوم جراء هدم بيوتهم وتشريدهم وإحلال الصهاينة مكان المقدسيين، وأن هناك مخططاً للاحتلال يسعى للتحضير لمشروع بناء الهيكل المزعوم، واستخدام المطاهر الهيكلية والتاج الهيكلي، والتحضير لملابس الكهنة، ومحاولة إصباغ المدينة على أنها مدينة توراتية يهودية.
رأیکم