كرزاي: وجود تنظيم الدولة في أفغانستان “مشروع أمريكي” لتحقيق أهداف معينة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۲۰۸
تأريخ النشر:  ۰۸:۰۴  - الأربعاء  ۳۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۷ 
اتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في بلاده، معتبراً أن تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان ياتي في إطار “مشروع أمريكي” لتحقيق أهداف معينة.
 طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-  اتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش” في بلاده، معتبراً أن تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان ياتي في إطار "مشروع أمريكي” لتحقيق أهداف معينة.

وقال كرزاي، في تصريح للأناضول، إن "عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعًا من الخارج لأجل بعض الأهداف (لم يحددها)، ويتلقون دعماً من الولايات المتحدة”.

واعتبر أن الولايات المتحدة "لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية” في أفغانستان، مضيفاً: "الوجود الأمريكي في أفغانستان ساهم في تعزيز داعش”.

كرازي لفت إلى أن الهدف الرئيسي لتنظيم الدولة في بلاده يتمثل في "زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراض الأفغانية”.

وأضاف: "داعش يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها، ويسعى لتدمير التقاليد الأفغانية”.

وأشار إلى أن روسيا وإيران قلقة من الوجود الأمريكي في أفغانستان.

وحول حركة طالبان، أشار كرزاي إلى وجود اتصالات روسية أمريكية مع الحركة، على غرار بريطانيا وبعض البلدان الأخرى (لم يذكرها).

وشدد الرئيس الأفغاني السابق على أن طالبان عززّت من قوتها في عموم أفغانستان في الآونة الأخيرة، وأن بعض القوى الأجنبية (لم يذكرها) لعبت دورًا في تعزيز تلك القوة.

واعتبر أن القصف الأمريكي بـ”أم القنابل” في مقاطعة نانكرهار مطلع أبريل/ نيسان الماضي، يعد إزدراء للشعب والتراب الأفغاني، وسعي لتحويل البلاد لحقل تجارب.

من جانب أخر، أكد كرزاي أن تركيا تعد أفضل صديق لأفغانستان، وقال بهذا الصدد: "السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان صديق مقرب، وهو زعيم كبير للعالم الإسلامي، وقدّم دعمًا كبيرًا لنا، وأقام استثمارات كثيرة في بلدنا”.

المصدر/ القدس

رأیکم