قاسمی: لا مشكلة في العلاقات الدبلوماسية مع الكويت وسفيرنا باقٍ

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۶۷۴
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۵  - الاثنين  ۲۴  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الیوم الاثنین، العلاقات الإيرانية الكويتية جيدة، لافتا الى أن السفير الإيراني في الكويت باقٍ.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن الكويت لم تطرد دبلوماسيين إيرانيين من الكويت وإنما قامت بتخفيض عدد البعثة الدبلوماسية في هذا البلد، وقال: "أخبروا سفيرنا في الكويت أنه من الأفضل خفض عدد بعثتنا الدبلوماسية في هذا البلد خلال فترة شهر ونصف".

وأفادت وكالة تسنيم ، قاسمي أشار إلى أن إيران والكويت كانتا تملكان علاقات جيّدة، ولذلك فالقرار الكويتي لم يكن تصرفا لائقا ونوجه اللوم لطرف المقابل فيما خص هذا القرار وقال: "كان يمكننا إجراء مباحثات، سفيرنا سوف يبقى في الكويت، وسوف نلحظ كافة التطورات". ولفت إلى أن إيران تحتفظ لنفسها حق اتخاذ الخطوة نفسها

مجموعة الدول 5+1 لا تجاري النقض الأمريكي فيما خص الاتفاق النووي

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لفت الى إمكانية مجاراة مجموعة الدول 5+1 للنقض الأمريكي فيما خص الاتفاق النووي وقال: "نعلم موقف الدول الأوروبية، هذه الدول ملتزمة بالاتفاق النووي ولا يجارون الوقف الأمريكي في نقضه لهذا الاتفاق، كما أن موقف الصين وروسيا واضح في هذا الشأن".

العلاقات بين إيران والعراق

قاسمي أشار في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الى العلاقات بين إيران والعراق واعتبر أن علاقة الجيرة بين البلدين هي علاقات قديمة، ويملك البلدان إمكانات كثيرة لتطويرها، وقال: "لدينا مجالات كثيرة في هذه العلاقات والعمل المشترك بين البلدين، ولا يحق لأحد ان يتكلم عن العلاقات بين البلدين ومستواها".

الاتفاق النووي وتهديد ترامب

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تطرق الى تهديد ترامب حول وجوب إطلاق إيران عدد من المواطنين الأمريكيين وقال: "تمّ مراقبة مواطن امريكي واعتقاله ثم إدانته بأعمال تجسسية. منطق التهديد ليس منطقا صحيحا يجب عليهم تغيير نبرة خطابهم وأن يتحدثوا بلهجة وطريقة مختلفة. إيران بلد ديمقراطي والسلطات القضائية سوف تتخذ التدابير اللازمة لحفظ امن إيران واستقرارها".

قاسمي قال ان الاتفاق النووي معاهدة دولية، آملا ألا يجلب ترامب لشعبه وإدارته أي وجع رأس فيما خص هذا الاتفاق.

العلاقات بين إيران وعمان

وفيما خص زيارة وزير الخارجية العماني الى إيران وأمريكا والحديث عن وساطة عمانية بين الطرفين قال قاسمي عن العلاقات بين إيران وعمان هي علاقات نموذجية ونمتلك الكثير من القواسم المشتركة على الصعيد الدولي وأضاف: "كلّما أحس البلدان بضرورة المحادثات يلجئان الى تفعيل الاتصالات. وزيارة وزير الخارجية العمانية كانت زيارة تبحث الشؤون الثنائية والإقليمية وبطبيعة الحال فكل زيارة تحمل رسالة خاصة يمكن أن تكون في مجال الصداقة والمحبة بين البلدين. عمان بلد مستقل، ويمكن لوزير خارجيتها الاتصال مع مختلف دول العالم".

تأشيرات الدخول الى الدبلوماسيين الإيرانيين المعنيين بشؤون الحج

قاسمي كشف أن السعودية لم تمنح حتى هذه اللحظة تأشيرات الدخل للفريق الدبلوماسي الإيراني المعني بإدارة شؤون الحجاج أثناء أدائهم للمناسك وقال: "كان من المقرر أن ينتقل هذا الفريق الى السعودية منذ أوائل شهر شوال". ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى أنه لا يمكن التخمين بالنوايا حول هذا الأمور لكنه يضيف شكوكا الى قراءتنا.

وأضاف: "هناك شكوك أيضا في مجال الأعمال التي يمكن لهم أن يؤدوها هناك والإمكانات التي سوف توضع تحت تصرفهم، فمسألة منحهم تأشيرات الدخول لا تحل كل المشكلة".

أوضاع العالم الإسلامي جعل الصهاينة أكثر جرأة

وحول الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى أسف قاسمي لوضع العالم الإسلامي الّذي جعل الصهاينة أكثر جرأة في ارتكابهم الاعتداءات، ودعا العالم الإسلامي الى التعامل مع هذه القضية بجدية أكبر.

زيارة هنية الى طهران

وحول زيارة هنية الى طهران أشار المتحدث باسم الخارجية الى أن هذه الأخبار لا زالت أحاديث وسائل إعلام ولم نتلقى أيّ شيء رسمي في هذا المجال.

انتهى/

رأیکم