آیة الله صدیقی: السبیل لمواجهة الحظر الامیركی هو الاقتصاد المقاوم والاكتفاء الذاتی

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۷۸۷
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۲  - السَّبْت  ۲۹  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
أكد امام جمعة طهران المؤقت، آیة الله كاظم صدیقی بان السبیل لمواجهة الحظر الامیركی الجدید ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هو انتهاج الاقتصاد المقاوم وتحقیق الاكتفاء الذاتی الداخلی.

آیة الله صدیقیطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وفی خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران، قال آیة الله كاظم صدیقی: انه فی مقدمة الاحداث الاخیرة كان هنالك الحظر الامیركی الجدید وهو لیس تجمیعا لحالات الحظر، وهم انفسهم اعلنوا بان بعض حالات الحظر هذه جدیدة حیث تم ادراج اشخاص ومؤسسات جدیدة فیه.

واشار الي ان جمیع مسؤولی البلاد سواء التنفیذیین او التشریعیین او القضائیین او فی مجلس الخبراء قالوا ان هذا الحظر یعد انتهاكا لروح الاتفاق النووی ونصه واضاف، ان قائد الثورة كان یؤكد منذ بدایة ایام المفاوضات، بلا غموض، أننا لا نثق بأمیركا، وأنتم ایضا لا تثقوا بها، وقد حدد سماحته شروطا لو تمت رعایتها آنذاك لما واجهنا هذه المشكلات.

وتابع: ان عداء أمیركا مستفحل تجاه الثورة الاسلامیة والاسلام، فحكام امیركا لن یرضوا عنا دون عودة البلاد الي ما كانت علیه من العمالة والتبعیة والعبودیة (فی عهد النظام الملكی البائد).

واكد باننا فی ظل الالطاف الالهیة والروح الثوریة لن نكون بحاجة الي 'الذئب الضاری' امیركا ولا نهاب الحظر لانها تجعلنا نبنی انفسنا شریطة ان یتحلي المسؤولون بالایمان الجبهوی.

وقال: ان القرآن أوصانا بمحاربة المستكبرین، وأن الأئمة الاطهار كانوا فی حرب دائمة ضد المستكبرین ولم یكونوا یداهنونهم.

وفی جانب آخر من خطبته، أشار آیة الله صدیقی الي الذكري السنویة لانتصار حزب الله فی حرب تموز/یولیو 2006، والتی ذاق فیها الكیان الصهیونی الغاصب، مرارة الهزیمة، ونوه الي الانتصارات الاخیرة لحزب الله فی جرود عرسال واضاف، لقد حققت المقاومة انتصارات استراتیجیة ومرغت أنف امیركا واسرائیل والسعودیة وحماة 'جبهة النصرة' الارهابیة بالتراب عند الحدود بین سوریا ولبنان.

وفی الختام اشار إمام جمعة طهران المؤقت، الي أن الشعب الیمنی وفی ذروة المعاناة یبدی مقاومة بطولیة بحیث إنهم ضربوا، فی توجه جدید، بصواریخهم اهدافا علي بعد اكثر من الف كیلومتر، مشددا علي ان المقاومة حیّة وستحقق النصر، فیما امیركا وحماتها فی أفول مستمر.

 


انتهي/

رأیکم