الحكيم لوفد إيراني: تأسيس تيار الحكمة نتيجة طبيعية لتطور العملية السياسية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۹۳۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۲  - الخميس  ۰۳  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۷ 
اعتبر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم أن العراق أصبح أكثر تحصيناً من أي دولة أخرى من "الإرهاب"، فيما أشار إلى أن تأسيس تيار الحكمة هو نتيجة طبيعية لتلبية التطور الحاصل في العملية السياسية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال السيد عمار الحكيم رئيس تيار " الحكمة الوطني" الجديد التأسيس في العراق أن تشكيل حزبه الجديد لا يعني قطع التواصل مع كبار وقادة المجلس الاعلى الاسلامي بل ان الهدف هو مسايرة التحولات الجديدة وتحقيق تطلعات جيل الشباب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عمار الحكيم رئيس التيار الجديد الذي أطلق عليه اسم تيار الحكمة الوطني استقبل يوم الأربعاء الوفد الاعلامي الايراني الذي يزور بغداد هذه الأيام وأجرى خلال هذه الزيارة العديد من اللقاءات بالمسؤولين والقادة العراقيين.

وفي مستهل اللقاء أشاد عمار الحكيم بدعم وحماية الجمهورية الاسلامية الايرانية من العراق وقال أن تنظيم داعش بعد ظهوره في العراق استطاع ان يصل الى أسوار مدينة بغداد لكن دعم ووقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ساعد العراق من السقوط في يد هذا التنظيم الارهابي.

وأضاف: هذا في حين أن أيا من المستشارين الغربيين المتواجدين على الاراضي العراقية لم يكونوا مستعدين لتقديم العون والمساعدة للعراق في تلك المرحلة الحساسة.

ومضى الحكيم إلى القول إن "العراق اليوم أكثر تحصيناً من أي دولةٍ أخرى من الإرهاب الذي فقد حواضنه"، مؤكداً "حاجة العراق إلى رسائل التطمين، والعض على الجراح لعبور المرحلة الحالية".

وفي رده على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء عن التيار الجديد الذي أعلن عن تأسيسه السيد عمار الحكيم قبل ايام قال أنه ومنذ عام 2009 كان هناك نوع من الخلاف على الاطار والشكل الذي كان يسير المجلس وفقه وأنه كان يشعر بضرورة اعادة البناء والتجديد ليجد المجلس مكانته في المجتمع العراقي والتحولات التي تجري في الشارع.

وأكد عمار الحكيم أن هذا التيار الجديد لا يعني بأي شكل من الأشكال قطع التواصل مع أعضاء وقادة المجلس الاعلى بل ان الغاية الاساسية من تشكيله هو مسايرة التحولات والمستجدات في الساحة العراقية وتحقيق تطلعات جيل الشباب في العراق.

وعن السؤال الآخر الذي تقدم به مراسل وكالة مهر للأنباء المرافق للوفد الاعلامي الايراني عن الأحاديث التي تسمع عن احتمالية زيارة عمار الحكيم الى السعودية قال الحكيم: قبل فترة تسلمت من السعودية دعوة لزيارتها ولقاء حكامها وقلت لهم لو كانت نتيجة زيارتي هي خروج السعودية من البحرين وانهاء الحرب على اليمن فاني سوف افعل هذا واقوم بزيارتها حتما ولكن هذا الطلب مني قد قوبل بالرفض من الجانب السعودي ولهذا فلست أنوي الزيارة اليها.

 

 

انتهى/

رأیکم