رفض روسي لمنح مقعد سوريا وقطر تصادر سفارتها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۱۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۷  - الخميس  ۲۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
قالت الخارجية الروسية في بيان لها إن حكومة السورية كانت ولا تزال الممثل الشرعي للدولة والعضو في الامم المتحدة، وبالتالي فإن قرار الجامعة الاخير حول سوريا غير مشروع وغير مبرر بموجب القانون الدولي.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن الجامعة العربية خرجت من عملية البحث عن التسوية السياسية للأزمة، بتسليم مقعد سوريا لما يسمى بالائتلاف السوري المعارض خلال قمة الدوحة.

وكانت الحكومة السورية قد عبرت عن غضبها من قطر وجامعة الدول العربية الأربعاء، بعد أن منحت الجامعة مقعدها في القمة العربية بالدوحة للائتلاف الوطني المعارض.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا "إن الجامعة قوضت قيمها من أجل المصالح الخليجية والغربية حين منحت مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الثلاثاء".

وقالت الوكالة إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ارتكب انتهاكا صارخا لميثاق الجامعة بعد أن دعا أفراد الائتلاف لشغل مقعد سوريا في الجامعة".

بدورها اعتبرت ايران منح مقعد سوريا للمعارضة سابقة خطرة، وأن عواقبه ستلحق بالجهات التي وقفت وراءه.

وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن بعض الاطراف في المنطقة وخارجها مصرة على ارتكاب اخطاء من شأنها زيادة الوضع السوري تعقيدا، مؤكدا أن قرار المنح يضع مشاكل أمام الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للازمة السورية.

وأفادت الأنباء الأربعاء ان قطر سلمت ايضا، ما يسمى الائتلاف الوطني السوري المعارض، سفارة دمشق في الدوحة بعد أن اعترفت به جامعة الدول العربية، بوصفه الممثل الوحيد لسوريا.

وقص معاذ الخطيب الرئيس المستعفي للائتلاف، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية، الشريط في مدخل السفارة بحضور سفراء دول عربية وغربية.

وعزف السلام الوطني لدولتي قطر وسوريا، بينما وقفت شخصيات قطرية وأخرى من المعارضة السورية تحت علم المعارضة السورية.

وقال الائتلاف في بيان له إن قطر قررت تسليم سفيره المعين حديثا نزار الحراكي، مبنى السفارة، وأشار الى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون شخصيات دبلوماسية رسمية، وأن المقر سيرفع فوقه علم المعارضة.

يذكر أن قطر كانت من أولى الدول التي اعترفت بالائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.
وخلال افتتاحه السفارة السورية في الدوحة اعتبر الخطيب أن هناك ارادة دولية بألا تنتصر ما وصفه بالثورة في سوريا.

وموقف الخطيب جاء ردا على رفض الحلف الاطلسي والولايات المتحدة طلبه بتوسيع نطاق مهمة صواريخ باتريوت لتشكل الشمال السوري .

واضاف إنه تفاجأ من الرد الاميركي وهو كان اعتبر رفض الاطلسي بمثابة دعم للرئيس السوري بشار الاسد ودعوة له ليفعل ما يريد بحسب تعبيره.

رأیکم