قادة بريكس يرفضون عسكرة الازمة السورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۱۱
تأريخ النشر:  ۰۸:۵۱  - الخميس  ۲۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
عبر قادة الدول الناشئة في مجموعة بريكس الاربعاء عن قلقهم ازاء تدهور الوضع الامني والانساني في سوريا، رافضين عسكرة الأزمة السورية، فيما انتقدوا الحظر الاحادي الجانب" ضد ايران، مؤكدين "ان الطريق الوحيد لمعالجة الملف النووي، هي المفاوضات".
وقال قادة الدول الخمس (البرازيل، روسيا، الصين، الهند وجنوب افريقيا) في البيان الختامي لقمتهم السنوية في دوربان بجنوب افريقيا: "نعبر عن قلقنا العميق ازاء تدهور الوضع الامني والانساني في سوريا كما ندين تزايد انتهاكات حقوق الانسان والقوانين الانسانية الدولية فيما العنف مستمر". واكدوا وقوفهم ضد تصعيد الصراع الدائر في هذا البلد.

واضاف القادة "نؤكد مجددا معارضتنا لاي عسكرة اضافية للازمة السورية"، مؤكدين تمسكهم ببيان جنيف في 30 حزيران/يونيو 2012.

وينص ذلك البيان الذي تبناه وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بمستقبل سوريا بعد مفاوضات شاقة مع الوزير الروسي سيرغي لافروف، خصوصا على بدء عملية انتقالية سياسية.

وناشد الدول الخميس "كل الأطراف" تمكين الوكالات الإنسانية الدولية من إيصال المساعدة الإنسانية إلى كل المحتاجين في سوريا، وتوفير الأمن لموظفي الوكالات الإنسانية العاملين في هذا البلد.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد دعا في رسالة وجهها اليوم قمة مجموعة بريكس الى المساهمة في وقف العنف في بلاده ووضع حد لمعاناة الشعب جراء العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليه. وأشار الاسد الى أن سوريا تعاني منذ عامين من ارهاب مدعوم من دول عربية واقليمية وغربية تقوم بقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية داعيا "للعمل معا من أجل وقف فوري للعنف في سوريا بهدف ضمان نجاح الحل السياسي الذي يتطلب إرادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه".

وفي ما يتعلق بايران اعتبر قاد دول البريكس أنه لا خيار آخر لمعالجة مشكلة الملف النووي الإيراني، غير المفاوضات.
واكدوا: "نحن نعترف بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية لغايات سلمية، وندعم معالجة المسائل المتعلقة بهذا الشأن عبر الطرق  السياسية والدبلوماسية وعبر الحوار بما في ذلك بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران. وانتقدوا الحظر الاحادي الجانب ضد ا
رأیکم