السعودية تعيد 400 ألف حاج إلى بلدانهم… وتحرم 20 ألف قطري ومقيم من أداء المناسك

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۷۰۰
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۱  - الجُمُعَة  ۰۱  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
المملكة العربية السعودية منعت عشرين ألف حاج قطري ومقيم من الوصول إلى الأماكن المقدسة

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الخميس، أن العدد النهائي للحجاج الذين وصلوا لمكة المكرمة، بلغ هذا العام نحو 2 مليون و352 ألفا و122 حاج.

جاء ذلك، بحسب الإحصائيات الرسمية النهائية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء (حكومي)، التي أعقبت وقوف الحجاج على عرفة.
وبلغ عدد حجاج الداخل للموسم الحالي نحو 600 ألفا و108 حاجا، بينما بلغ عدد حجاج الخارج مليونا و752 ألفا و752 حاجا، يشكلون 74.5 بالمائة من حجاج العام الجاري.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن إعادة حوالي أربعمئة ألف حاج إلى بلدانهم نتيجة عدم وجود تصاريح رسمية لهم بالحج، فيما أعلن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عن مشاركة 1524 حاجاً قطرياً لهذا العام، فيما أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها في بريطانيا، أن «المملكة العربية السعودية منعت عشرين ألف حاج قطري ومقيم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، وهو تجاوز لكل الخطوط الحمر منذ أن وضعت الكعبه كأول بيت للناس».

وحذّرت من أن «منع الحجاج القطريين لن ينتهي مع انتهاء موسم الحج، فحقوق القطريين والمقيمين، الذين حرموا من أداء فريضة الحج ستكون موضوع نقاش معمق على كل المستويات».

وأدى حجاج بيت الله الحرام، يوم أمس الخميس، شعيرة الوقوف بعرفة، وهو الركن الأساس في الحج لدى المسلمين. وكان الحجاج قد قضوا يوم الأربعاء الموافق الثامن من ذي الحجة في مشعر منى لقضاء «يوم التروية»، قبل أن يصعدوا منها صباح أمس إلى «عرفات الله» ملبين ومكبرين، حسبما تقتضيه تعاليم الإسلام في الحج، الذي يعد الركن الخامس من أركان الإسلام.

وقد أدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر قصراً وجمعاً، واستمعوا إلى خطبة عرفات في مسجد نمرة، التي دعا فيها الخطيب إلى «وحدة المسلمين» ونبذ الشعارات الحزبية التي تفرق الأمة. وحلقت في أجواء عرفات طائرات مراقبة استعدادا للنَفرة من عرفات إلى مزدلفة، بعد أن نجحت خطةُ التصعيد من منى إلى عرفات، من دون تسجيل أية حوادث تذكر.

وتوجه الحجاج ليلة الخميس من عرفات إلى مزدلفة، حيث صلوا صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً قبل المبيت في مزدلفة، التي باتوا فيها قبل عودتهم إلى منى لرمي الجمرات وشهود صلاة عيد الأضحى المبارك في مشعر منى.

وعاد الحجاج إلى منى صبيحة اليوم لقضاء عيد الأضحى المبارك، ورمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

وتمت عمليات «التصعيد من منى» و»النفرة من عرفات» دون تسجيل أية حوادث تذكر، حسب بيان للداخلية السعودية. (تفاصيل ص 10 ورأي القدس ص 23)

المصدر: القدس العربي

انتهي/

رأیکم