المعارضة البحرينية تشيع شهيدا قضى امام مركز امني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۴۲
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۶  - الثلاثاء  ۰۲  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
شاركت جموع غفيرة من انباء البحرين في مراسم تشييع الشهيد الحاج عبد الغني الريس البالغ من العمر ستة وستين عاما منْ بلدة الدراز، حيث قضى اثر تعرضه للتعذيب النفسي من خلال سماع صوت ابنه المعتقل في مركز البديع وهو يتعرض لاقسى انواع التعذيب.


وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء ورددت الجماهير في بلدة الدراز شعارات تطالب بمحاكمة المتورطين في قتل المواطنيين الابرياء وعلى رأسهم الملك حمد بن عيسى ال خليفة.

وجابت المسيرة شوراع البلدة يتقدمها قوى المعارضة وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية، ابرزها الشيخ عيسى قاسم.

كما دعا المشاركون خلالها الى خروج جيش الاحتلال السعودي من البلاد ، ومحاكمته دوليا على الجرائم التي ارتكبها بحق المواطنيين .

ودعا المحتجون الى الافراج الفوري عن المعتقلين ، وفي مقدمتهم الناشط الحقوقي نبيل رجب، معاهدين الشهيد على مواصلة درب النضال حتى تحقيق مطالب الثورة.

من جهتها ردت قوات النظام على مسيرة التشييع بالرصاص والقنابل الغازية السامة وحاصرت البلدة ما ادى الى وقوع اصابات بين صفوف المتظاهرين.

من جهة اخرى ادانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتقال السلطات البحرينية لأسرة المعتقل المضرب عن الطعام علي أحمد عبد الحسين الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا أثناء زيارتهم له بسجن الحوض الجاف معتبرة بان هذا الاعتقال يعد انتهاكًا لكافة القوانين,وتصعيدًا جديدًا من قبل السلطات بحق أسر المعتقلين هدفه تكميم أفواه هذه الأسر.

وحملت الشبكة السلطات المسؤولية الكاملة إزاء تعرض حياة المعتقل أو صحته للخطر نتيجة إضرابه عن الطعام، مطالبة بالتحقيق مع المسؤولين ن اعتقال أسرة المعتقل ، وإنزال العقاب المناسب بهم.
رأیکم