المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقول إن الصراع في اليمن وضع تعليم 4.5 مليون طفل على المحك، موضحاً أن ثلاثة أرباع المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ ما يقارب العام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابيليري، إن أكثر من عامين ونصف من الصراع المستمر في اليمن قد وضع مرة أخرى تعليم 4.5 مليون طفل على المحك، إضافة إلى قائمة طويلة من المصاعب المريرة التي يتحملها الأطفال.
وأوضح كابيليري في بيان أصدره الأربعاء أن ثلاثة أرباع المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ ما يقارب العام، مشيراً إلى أن العنف قد أدى إلى إغلاق مدرسة من كل 10 مدارس في جميع أنحاء البلاد.
وقال كابيليري إن أزمة رواتب المعلمين دفعتهم إلى اتخاذ تدابير متطرفة لمجرد البقاء على قيد الحياة، مضيفاً أن الجهود الإنسانية الجارية ليست سوى نقطة في محيط معاناة أبناء اليمن، داعياً "أولئك الذين يقاتلون إلى وضع رفاه الأطفال فوق كل اعتبار".
الجدير ذكره، أن الحرب دمرت منذ تموز/يوليو 2017، ما يقارب الـ 1600مدرسة، واستخدمت 170 مدرسة لأغراض عسكرية أو كمأوى للعائلات النازحة، وهناك ما يقدر بمليوني طفل خارج المدرسة بحسب تقارير اليونيسف.
هذا وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في جميع أنحاء اليمن إلى حماية المدارس والامتناع عن استخدام المدارس للأغراض العسكرية والعمل معاً لإيجاد حل عاجل لأزمة الرواتب حتى يتمكن الأطفال من التعلم.
انتهی/