صحيفة: السعودية تمول ناشطين معادين للإسلام بألمانيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۱۲۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۴  - الخميس  ۰۲  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
ذكرت صحيفة دي تاغستسايتونغ الألمانية أن النمسا تشهد جدلا واسعا على خلفية اتهامات بتقديم السعودية أموالا طائلة لجمعية أسستها شخصيتان ألمانية ونمساوية مثيرتان للجدل، بهدف مكافحة التطرف.

 صحيفة: السعودية تمول ناشطين معادين للإسلام بألمانياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أوضحت الصحيفة أن اتهامات التمويل السعودي أصبحت تلاحق جمعية "أوقفوا التطرف" التي أعلنت الناشطة الألمانية ذات الأصل الكردي سيريان أطيش، والسياسي النمساوي من أصل أفغاني "أفغاني دونميتس" تأسيسها ببرلين في يوليو/تموز الماضي.

وتعتبر أطيش الوجه الألماني لجمعية "أوقفوا التطرف"، وأثارت قبل شهر من تأسيس الجمعية جدلا واسعا بألمانيا بتأسيسها مسجدا حمل اسم "ابن رشد-غوته" الذي حظي باهتمام إعلامي ودعم سياسي واسعين.

و وصف هذا المسجد -الذي يشير اسمه إلى الفيلسوف الأندلسي ابن رشد وأمير شعراء ألمانيا يوهان فولفغانغ غوته- بالكاسر للمحرمات بعد إعلانه أن أبوابه مفتوحة للسنة والشيعة والصوفيين والعلويين والشواذ جنسيا، وأن إمامة الصلاة فيه لرجل وامرأة معا، وأن الرجال يمكنهم الصلاة بملاصقة النساء.

وعمل دونميتس لسنوات في حزب الخضر النمساوي، وخرج منه في مايو/أيار الماضي إثر تصريحات وأنشطة أثارت جدلا عندما أيد ترحيل الأتراك المؤيدين للرئيس رجب طيب أردوغان من النمسا، وأظهر خلالها دعما لمنظمة الهوية الأوروبية اليمينية المتطرفة.
وانضم دونميتس لحزب الشعب اليميني المحافظ ووصل على قائمته إلى البرلمان النمساوي بالانتخابات التي جرت منتصف الشهر الجاري.

و أسس الناشطان جمعية "أوقفوا التطرف" بهدف جمع مليون توقيع في سبع دول أوروبية على الأقل، لمطالبة المفوضية الأوروبية -حسب القوانين- بإصدار قواعد جديدة تسد الثغرات بمكافحة التطرف، وتطبيق عقوبات صارمة ضد الأشخاص والمؤسسات المشتبه بتطرفهم، وضد مموليهم والمتعاطفين معهم، حسب ما تقول الجمعية.

واقترحت الجمعية لهذا الغرض جملة قوانين، منها منح علامة جودة وتميز للشركات والمؤسسات ذات الجهود الواضحة بمكافحة التطرف، ووضع الأفراد والمؤسسات المشتبه بتطرفهم في قائمة سوداء، وفرض غرامة عليهم تصل إلى 20 مليون يورو، وتسهيل رفع دعاوى قانونية ضدهم من جانب "ضحايا التطرف".

المصدر: الجزيرة

انتهی/

 

رأیکم