خبراء: كوريا الشمالية لا تستطيع شن هجوم نووي على أمريكا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۲۴
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۹  - السَّبْت  ۰۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
قال مسئولون غربيون وخبراء أمنيين، إن تهديدات كوريا الشمالية الصريحة هذا الأسبوع بمهاجمة الولايات المتحدة بأسلحة نووية تهديدات جوفاء لأن بيونج يانج لا تملك بعد الوسائل لتنفيذها.


وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء وقد طورت بيونج يانج ببطء وثقة من قدراتها النووية في الأعوام القليلة الماضية ويقول مسئولون أمريكيون إن صواريخها ربما تكون قادرة على الوصول إلى مشارف أراضي الولايات المتحدة ومناطق أمريكية منها جوام والاساكا وهاواي.

ويرى بعض الخبراء، أن هذه الرؤية في حد ذاتها مثيرة للقلق. ويقول المسئولون إنه لا توجد أدلة على أن كوريا الشمالية قامت بتجربة على عملية تصنيع سلاح نووي مصغر ليتم تثبيته في صاروخ طويل المدى وهي قدرة تتمتع بها الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول أخرى منذ عقود وهو ما يعني أن كوريا الشمالية ربما تستطيع ضرب جزء من الولايات المتحدة ولكن ليس في عمقها وليس بسلاح نووي.

وقال جاري سامور، الذي كان يعد أكبر خبراء الانتشار النووي ضمن فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، إن تهديدات الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونج اون ضد الولايات المتحدة "هي على الأرجح تهديدات جوفاء".

وأضاف "من غير المرجح بشدة أن يكون لديهم صاروخ نووي قادر على الوصول الى الولايات المتحدة".
وقال سامور، إن الكوريين الشماليين "ليسوا انتحاريين". وأضاف أنهم يعلمون أن اي هجوم مباشر على الولايات المتحدة سيكون نهاية بلادهم.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية وهي الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية، إن جيشها "صدق" على هجوم ينطوي على "وسائل متطورة أصغر حجمًا وأخف وزنًا لتوجيه ضربة نووية متنوعة" في إشارة فيما يبدو إلى سلاح نووي مصغر.

وتعتبر بيونج يانج، أن تدريبات عسكرية مشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية الى جانب عقوبات فرضتها الأمم المتحدة بعد آخر تجربة نووية أجرتها عدائية.

وقال البنتاجون يوم الأربعاء الماضي، إنه ينقل نظامًا للدفاع الصاروخي يعرف باسم (ثاد)الى جوام التي خصتها بيونج يانج بالتهديد.

يذكر، أن تفاصيل برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية المعروفة لأجهزة المخابرات الأمريكية وغيرها سرية. ويبدو أن هناك فجوات في هذه المعلومات بسبب السرية الشديدة التي تحيط بيونج يانج نفسها بها.

وأضافت، أن كيري ربما يمكنه حث الفلسطينيين على التهدئة ، وخاصة في أعقاب وفاة سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية ، أو يمكنه حث السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات، وكذلك حث الإسرائيليين على تجميد الاستيطان ، موضحة أنه ليس في جعبته ما يشجع على استئناف مباحثات السلام بين الجانبين.

ويشار إلى، أن وزير الخارجية الأمريكي سيغادر واشنطن في مطلع الأسبوع القادم لزيارة إسطنبول والقدس ورام الله، وأنه سيبحث في تركيا عدة قضايا من بينها الحرب الأهلية في سوريا ، وسيزور القدس في الثامن والتاسع من أبريل حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم يزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسيطير كيري بعد ذلك إلى لندن لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية، ثم يتوجه إلى سول و بكين و طوكيو، وقد أضيفت زيارة كيري للشرق الأوسط إلى أول جولة له كانت مبرمجة أصلا لمنطقة آسيا.

وفي الشأن المتعلق بالتصعيد المتزايد في شبه الجزيرة الكورية ، قالت "واشنطن تايمز"، إن الولايات المتحدة ستسعى للإطاحة بالنظام الشيوعي في كوريا الشمالية ، وذلك إذا أقدمت بيونج يانج على تنفيد تهديداتها باستخدام الأسلحة النووية أو أنها شنت هجومًا شاملاً على كوريا الجنوبية وعلى القوات الأمريكية المنتشرة فيها و التي يزيد عددها على 28 ألفا.

ويقول مسئولون أمريكيون وخبراء أسلحة، إن كوريا الشمالية ربما نجحت في تصميم وربما تصنيع شحنة نووية مصغرة يمكن تثبيتها في صاروخ متوسط المدى يعرف باسم نودونج. لكن يظل هذا الأمر مشكوكاً فيه، وحتى وإن كانت بيونج يانج طورت رأسًا حربيًا من هذا النوع فإن هناك شكوكًا فيما اذا كانت كوريا الشمالية ستتمكن من تجربته بدرجة تكفي للتأكد من نجاحه.

وقد تستطيع الصواريخ متوسطة المدى مثل نودونج الوصول الى اليابان وكوريا الجنوبية الى جانب اوكيناوا، حيث لا يزال هناك وجود كبير للجيش الأمريكي. لكن مداها لا يستطيع الوصول حتى الى الأراضي الأمريكية النائية في المحيط الهادي.

وتراقب أجهزة المخابرات الأمريكية عن كثب الصاروخ (كيه.إن-08) ومداه أطول من نودونج، وظهر للمرة الأولى في عرض عسكري إقامته كوريا الشمالية منذ عام.

وفي الشهر الماضي، قال الأميرال جيمس وينفلد نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة "نعتقد أن الصاروخ (كيه.إن-08) مداه يمكنه من الوصول الى الولايات المتحدة.

وقال مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه أمس الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن الصاروخ (كيه.إن-08) قادر على الوصول الى جوام وهاواي والاسكا وليس الولايات المتحدة نفسها.
واعترف مسئول آخر، بأن التقديرات الأمريكية لمدى الصاروخ تستند الى معلومات محدودة.

وقد أبدى جريج ثيلمان مسئول المعلومات السابق بوزارة الخارجية الأمريكية الذي يعمل برابطة مراقبة الأسلحة حاليًا قدراً أكبر من التشكك بشأن الصاروخ (كيه.إن-08).

وقال ثيلمان، إنه حين فحص بعض الخبراء صورًا مقربة للصاروخ (كيه.إن-08) معروضة في بيونج يانج خلصوا الى أنها مزيفة او انه نموذج بالحجم الطبيعي.

 
رأیکم