قاسمي : نأمل عودة الحريري الى لبنان في أقرب فرصة ممكنة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۳۹۴
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۸  - الاثنين  ۱۳  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن أمله لعودة الحريري الي لبنان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي وفي معرض الاشارة الى استقالة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، قال"نأمل بأن يعود الحريري الى لبنان في أقرب فرصة ممكنة وأن يتابع إجراءات استقالته في لبنان"؛ مضيفا "نحن نريد للبنان الاستقرار والامن والهدوء ونأمل أن تعود الحياة الى مسارها الصحيح عبر جهود الأحزاب والأفرقاء في هذا البلد".

وافادت وكالة تسنيم للانباء ان المتحدث باسم وزراة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اكد في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم التنمية والاستقرار في لبنان وتعتبر أن استقالة الحريري هي استقالة غير متوقّعة ومشكوك في أمرها.

واردف قاسمي قائلا : نأمل بأن يعود الحريري الى لبنان في أقرب فرصة ممكنة وأن يتابع إجراءات استقالته في لبنان؛ نحن ندعم ما يتوصل اليها التيارات السياسية في لبنان. تصرّف الحريري هو تصرّف عجيب وسابقة جديدة أن يقدم استقالته من بلد آخر؛ مؤكدا ان ايران تتطلع الى تظافر الجهود بين جميع الاحزاب والافرقاء السياسيين بهدف اعادة الحياة الى مسارها الصحيح في هذا البلد .

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان القضايا اللبنانية ترتبط بهذا البلد وحده؛ مضيفا انه "بالاستناد الى السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فنحن لا نتدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد كما أن قضية الحريري هي قضية تتعلق باللبنانيين أنفسهم ونحن نأمل الأمن والاستقرار للبنان".

وحول التحركات السعودية من سبيل إشعال حرب بالوكالة في لبنان قال : لا يمكن اتخاذ المواقف بناء على فرضيات لكن سياستنا واضحة لجهة عدم التدخل في شؤون الدول كما أننا ندعو للحوار بشكل مستمر من أجل حل جميع المشاكل. ونأمل بان لا تسير الأوضاع في لبنان نحو التأزيم وأن يعود الوضع فيه الى ما كان عليه قبيل استقالة الحريري. نحن نأمل ألا تصيب الدول الجارة والإقليمية ايّة مشاكل.

وفي جانب اخر من مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم لفت قاسمي الى الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى إيران وقال: "هذه الزيارة مدرجة على جدول الأعمال، لكنّ زمانها الدقيق لم يحدد بعد، حيث من المفترض ان تتم بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى إيران"؛ واضاف القول ان "موقف الرئيس الفرنسي لم يكن دقيقا ونطالب بأن يتم مراعاة الدقة والانتباه فيما يخص قضايا المنطقة. أما زيارة وزير الخارجية الفرنسي فهي ستتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وحول تواجد إيران في سوريا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان حضور ايران في سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية "وحتى لو تم إزالة داعش بشكل كامل سنواصل تعاوننا مع سوريا".

وتابع : بطبيعة الحال فإن طبيعة ونوع هذا التعاون الاستراتيجي سيكون مختلفا.
انتهی/

رأیکم