الفصائل الفلسطينية: إجراء الانتخابات في موعد أقصاه نهاية عام 2018

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۶۴۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۰  - الخميس  ۲۳  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة، ترحب وتدعم اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، وتؤكد على ضرورة التنفيذ الأمين والدقيق لكل بنود إتفاق المصالحة وفق التواريخ المحددة وصولاً لاضطلاع الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها كاملة، بالتزامن مع رفض الرئيس الفلسطيني تلقي اتصال من مستشار ترامب.

الفصائل الفلسطينية: إجراء الانتخابات في موعد أقصاه نهاية عام 2018طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أبدت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة، باتفاق المصالحة الذي عقد بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية معبرة عن دعمها له.

الفصائل وفي بيان صادر عنها اعتبرت أن الاتفاق هو "بداية لإنهاء الانقسام بجميع جوانبه"، مؤكدة على "ضرورة التنفيذ الأمين والدقيق لكل بنود إتفاق المصالحة وفق التواريخ المحددة وصولاً لاضطلاع الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها كاملة".

كما أكدت على "أهمية العمل الجاد لتذليل العقبات والعراقيل التي قد تعترض جهود حكومة الوفاق"، وكذلك دعوة لجنة المصالحة المجتمعية إلى "إستئناف عملها والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لإنجاز مهامها".

وحول الانتخابات العامة، دعت الفصائل لجنة الانتخابات المركزية لإنجاز كافة أعمالها التحضيرية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في موعد أقصاه نهاية عام 2018.

ودانت الفصائل الفلسطينية في بيانها قرار الإدارة الأميركية بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وذلك "بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ للمطالب الأميركية، في ظل ما يتم تسريبه عن محاولات فرض حل إقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال".

وشدد المجتمعون في القاهرة على "دعم خطوات الرئيس محمود عباس لمتابعة جرائم الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية".

وناشدت الفصائل الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة ومؤسساتها "مساندة النضال الفلسطيني والالتزام بتعهداتها المالية"، داعية كافة القوى والفصائل والمؤسسات الإعلامية إلى "التوقف الفوري عن تبادل الاتهامات وبث روح التفاؤل بالوحدة الوطنية".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر إن وفداً مصرياً سيتوجه إلى قطاع غزة للإشراف على إنجاز المصالحة.

ووقعت حركتي فتح وحماس في القاهرة اتفاق تطبيق المصالحة الذي يتضمن تمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر حكومية إسرائيلية بعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، قولها إن بنيامين نتنياهو لن يعترف بالمصالحة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط جديد لعملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن البيت الأبيض سيعتمد على السعودية للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل القبول بالمخطط.

وتقول الخطة إن ترامب سيقترح على الفلسطينيين دولة لكن بشروط مختلفة عن السابقة، ومنها تبنّي مبدأ تبادل الأراضي لكن ليس بالضرورة استناداً إلى حدود حزيران/ يونيو 1967.

وفور صدور البيان، قال الناطق باسم حركة حماس صلاح البردويل: "خرجنا باتفاق بلا معنى وبلا آليات تطبيق".

وأعتبر البروديل أن البيان غامض وغير قابل للتطبيق في المدى المنظور"، مشيراً إلى أن أحداً لم يجرؤ على مناقشة سلاح المقاومة.

من جهتها، رفضت حركة الجهاد الاسلامي البند السياسي لبيان الفصائل في القاهرة والمتعلق بإقامة دولة على حدود67.

وأشار الناطق باسم الحركة داوود شهاب إلى رفض حصر الحق الفلسطيني في أراضي 67، مؤكّداً على الحق الكامل في كل شبر من أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.

عباس يرفض تلقي اتصال من مستشار ترامب

وفي سياق منفصل، قالت مصادر دبلوماسية لـ الميادين إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض تلقي اتصال هاتفي من مستشار الرئيس ترامب جاريد كوشنير.

المصادر كشفت للميادين أن عباس أبلغ مستشار ترامب المتصل أن عليه التباحث مع السفير الفلسطيني في واشنطن.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى وفداً أميركياً برئاسة كوشنير في شهر آب/ أغسطس الماضي.

 

 

انتهی/

رأیکم