الرئيس العراقى يزور إقليم كردستان لبحث الأزمة بين أربيل وبغداد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۶۹۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۲  - السَّبْت  ۲۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
أعلن مكتب الرئيس العراقى فؤاد معصوم اليوم السبت، أن زيارة معصوم لإقليم كردستان ستستمر عدة أيام، حيث سيلتقى بكبار المسئولين هناك.

الرئيس العراقى يزور إقليم كردستان لبحث الأزمة بين أربيل وبغدادطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال المكتب - فى بيان أوردته قناة (السومرية) العراقية "إن الرئيس العراقى سيبحث خلالها الزيارة ثلاثة ملفات رئيسية، هى: العلاقة بين أربيل وبغداد، وملف كركوك، وملف الاتحاد الوطنى الكردستانى بعد التطورات الأخيرة".

من ناحية أخرى أكد الرئيس العراقى فؤاد معصوم اليوم السبت، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الحل هو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع) عن بيان لمعصوم بمناسبة اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى قوله "يحتفل العالم اليوم باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى الشقيق، والذى يصادف ذكرى إصدار الأمم المتحدة للقرار رقم 181 لعام 1947 الخاص بتقسيم فلسطين، وهو ما يمثل اعترافا ثابتا من الأمم المتحدة بالمسؤولية الخاصة عما لحق بالشعب الفلسطينى من ظلم وغبن تاريخى طوال ما يقارب الـ70 عاما، فضلا عن الاعتراف بعدالة قضيته والتزام المجتمع الدولى بنيل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة تتويجا لمسيرة كفاحه العادل من أجل تقرير مصيره بنفسه، ولزوم إنهاء الاحتلال الإسرائيلى الجاثم على أرضه".

وأضاف "ويأتى هذا اليوم متزامنا هذا العام مع حلول ذكرى مرور 50 عاما على العدوان الإسرائيلى على الدول العربية فى 5 يونيو 1967، فيما تتواصل على الدوام أعمال القصف العشوائى وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضى فى الضفة الغربية المحتلة وغزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، كما تتفاقم اجراءات توسيع الاستيطان وتقويض فرص تحقيق السلام وغيرها من المساعى الهادفة إلى إحباط جهود المجتمع الدولى الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة أسوة ببقية شعوب العالم قاطبة".

وجدد معصوم تأكيد موقف بلاده الثابت وإيمانها بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يأتى إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة الحقوق على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك وفقا لمبادرة السلام العربية، وعلى أساس الشرعية الدولية.

 

انتهی/

 

رأیکم