الحرس الثوري الايراني: قوتنا البرية اثبتت اقتدارها في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۹۰۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۱  - الثلاثاء  ۰۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان الحرس الثوري اكتسب تجارب عديدة في سوريا والعراق وداخل البلاد، لافتا الى ان اقوة البرية للحرس الثوري اثبتت اقتدارها في سوريا في القضاء على الجماعات الارهابية.

الحرس الثوري الايراني: قوتنا البرية اثبتت اقتدارها في سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ان العميد سلامي القى كلمة خلال مراسم توديع وتقديم النائب الجديد للقوة البرية للحرس الثوري، اشار فيها الى ان جميع الاعداء يسعون الى ايجاد تغييرات اساسية في الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية، مضيفا: لقد جربنا لحد الآن حقائق مريرة ومحفوفة بالمخاطر من عمر الثورة في بلادنا وبقية البلدان، وتوصلنا الى نتيجة مفادها هو اننا اذا كنا قادرين على احتواء وادارة التطورات على الارض، فاننا نستطيع احباط جميع استراتيجيات الاعداء.

وتابع العميد سلامي قائلا: ان القوة البرية للحرس الثوري موجودة في مركز التطورات، ولم تخرج مطلقا من مركز اولوياتنا.

ومضى قائلا: الجميع يعلم ان القدرات الجوية والصاروخية هي قدرات عالية، لكن الدور المحوري الحاسم للاقتدار والذي يضمن بقاء النظام وبقية الانظمة هو للقوة البرية.

واضاف العمید سلامي حسب ماذکرت وکالة مهر ان القوة البرية قادرة على اجراء مختلف انواع العمليات الهجومية والدفاعية، ومواجهة اي تهديد، فعلى سبيل المثال اذا كانت هناك عمليات انتحارية في جنوب شرق البلاد واستطاعت احباطها، فهذا هو دور الاقتدار.

واردف قائلا: ان القوة البرية للحرس الثوري اظهرت اقتدارها في شمال غرب وشمال شرق البلاد وفي بلدان اخرى مثل سوريا، وحاربت الجماعات المعادية.

وقال العميد سلامي: ان ساحة الحرب للقوة البرية هو مفترق طرق توجد فيها سياسات امريكا واسرائيل واوروبا وبعض دول المنطقة مثل السعودية، وهذه مهمة كبيرة.

واكد نائب قائد الحرس الثوري على اهمية ضبط الامن في المناطق الحدودية، منوها الى اداء الجهد الهندسي للقوة البرية في انشاء الطرق والتحصينات والمخافر والعوائق الاكترونية وغير الالكترونية لجعل الحدود غير قابلة للتسلل.

وتابع قائلا: في المستقبل القريب سيتم تدشين اكثر من 4000 مشروع لازالة الرمان قامت بتنفيذها القوة البرية بهدف تقديم الخدمات لكن سيكون لها تأثير مباشر على الأمن ايضا.

واوضح العميد سلامي ان القوة البرية اكتسبت تجارب عديدة في سوريا والعراق وشمال غرب وجنوب شرق البلاد، وتحدث قدراتها، مضيفا: تم احداث وتطوير مؤسسة الابحاث بالقوة البرية، وانتخب كؤسسة متفوقة في مهرجان مالك الاشتر.

ومضى قائلا: عندما تنعم ايران بالأمن مثلما نصنع بستانا لزهور في وسط النيران، وان أمن البلاد لايختلف مع الامن الموجود في سويسرا والسويد اللتان لا تواجهان تهديدات.

من جانب آخر اعرب العميد سلامي عن تقديره لجهود النائب السابق لقائد القوة البرية للحرس الثوري العميد عبدالله عراقي، وقال انه من قادة الدفاع المقدس كما ان اللواء سليماني وصفه بانه قائد جيد.

يذكر ان القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري اصدر قرارا عين بموجبه العميد روح الله نوري نائبا جديدا لقائد للقوة البرية للحرس الثوري.

يشار الى ان العميد نوري كان يشغل آمر مقر عمليات "المدينة" وقائد فيلق "ثار الله" بمحافظة كرمان.

 


انتهى/

رأیکم