تحقيق مع شركة فرنسية بشبهة بيع سلطات مصر اجهزة مراقبة الكترونية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۳۶۴
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۱  - السَّبْت  ۲۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
يحقق قضاة فرنسيون مع شركة "نيكسا تكنولوجي" (اميسي سابقا) الفرنسية بشبهة بيع معدات مراقبة الكترونية الى السلطات المصرية لمساعدتها في تعقب معارضيها، وفق ما افادت الجمعة الفدرالية الدولية لحقوق الانسان ومصدر قضائي.

تحقيق مع شركة فرنسية بشبهة بيع سلطات مصر اجهزة مراقبة الكترونيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ويأتي التحقيق بشبهة "التواطؤ في اعمال تعذيب واختفاء قسري" التي باتت تعد جرائم ضد الانسانية في فرنسا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017، بعد شكوى قدمتها الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان ورابطة حقوق الانسان.

وتخضع شركة "اميسي" للتحقيق بشأن تسليم معلومات مماثلة الى ليبيا في ظل نظام معمر القذافي.

وقالت الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان ورابطة حقوق الانسان انه "من خلال فتح تحقيق قضائي تقر نيابة باريس بخطورة الوقائع المزعومة ما يتيح للجمعيات ان تكون الطرف المدني ويفتح الباب امام ضحايا مصريين لتشكيل طرف مدني والقدوم الى فرنسا للادلاء بشهاداتهم".

وبحسب معهد القاهرة لدراسات حقوق الانسان الذي يدعم التحرك فان "اكثر من 40 الف سجين سياسي قيد الاعتقال في مصر".

وقالت كليمنس بيكتارت احدى محاميات الضحايا "انه اول ملف يفتح في فرنسا بموجب الولاية القضائية الدولية ويهم مصر".

واضافت "نعرف ان سلاح المراقبة الذي يقدم باعتباره وسيلة لمكافحة الارهاب الاسلامي في مصر، هو في الواقع يستهدف مراقبة المعارضين وكل الاصوات التي تحتج" على السلطات.

وتعتمد شكوى المنظمتين في باريس على تحقيق لمجلة تيليراما الفرنسية التي كشفت في تموز/يوليو 2017 عملية بيع في آذار/مارس 2014 تولاها مسؤولون سابقون في شركة "اميسي" يعملون تحت يافطتي كيانين جديدين، لنظام تنصت بقيمة عشرة ملايين يورو، رسميا، لمكافحة الاخوان المسلمين.

ويهدف التحقيق الجديد الى تحديد هل يمكن اثبات وجود صلة بين استخدام المراقبة والقمع.

ويتيح هذا النظام تعقب الاتصالات الالكترونية بشكل فوري لاي جهة مستهدفة انطلاقا من بريدها الالكتروني او رقم هاتفها مثلا. وهي نسخة محدثة لنظام باعته شركة اميسي في 2007 للسلطات الليبية في عهد الراحل معمر القذافي.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية كشفت الملف الليبي في 2011 وكان منطلق شكوى اولى قدمتها الجمعيتان.

واثر التحقيق الذي اعقب الشكوى لم تتم ادانة شركة اميسي لكنها ادرجت في 30 ايار/مايو 2017 ضمن وضع "التواطؤ في اعمال تعذيب".

وفي 2013 روى ضحايا ليبيون ايام نظام القذافي لقضاة فرنسيين كيف تم التعرف عليهم واعتقالهم وتعذيبهم. وبحسب مصدر قريب من الملف قدم بعضهم اثباتا على ان توقيفهم تم اثر مراقبتهم عبر نظام كان يسمى "ايغل" (نسر).

 

 

انتهی/

رأیکم