ترامب مضطر لمراعاة الاتفاق النووي مع طهران دون رغبة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۸۹۸
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۲  - الجُمُعَة  ۱۲  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
أصغى رئيس أمريكا دونالد ترامب يوم أمس الخميس، لمستشاريه الرئيسيين للأمن القومي، الذين زودوه بنصائح معاكسة لرغبته بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، لعدم تعطيل الاتفاق النووي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- على الرغم من هذا، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "الرئيس لا يزال يعتقد بأن الاتفاق النووي هو أحد أسوأ الاتفاقات في التاريخ".

وادعت أن "أحد أكبر العيوب هو أنه يسمح لإيران بأن تُطوّر بحرّية برنامجها النووي وبأن تتمكن سريعا من امتلاك الوقت الكافي لتحقيق قدرات نووية"، مشيرة إلى مواصلة إدارة ترامب العمل مع الكونغرس ومع حلفاء واشنطن لمعالجة تلك العيوب.

وحضر الاجتماع بالإضافة إلى مستشاري الأمن القومي، وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون ، وفق ما ذكره نائبه ستيف غولدشتاين الذي قال للصحافيين أن قرارا ما سيُتخذ اليوم الجمعة.

وكان قد تم تعليق العقوبات الاقتصادية بعد قيام إيران بتفكيك منشآت لتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي الذي تعتبره روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تاريخياً، إلا أن إسرائيل تشكك في أهليته لمنع طهران من تطوير قدرات نووية، ما دفع ترامب لإعادة النظر في هذا الاتفاق الذي وقع عليه سلفه باراك أوباما.

وسبق أن توعدت طهران بالرد على أي خطوة لإعادة فرض عقوبات عليها مؤكدة أنها "مستعدة لكل السيناريوهات". وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، إن "كل عمل يقوض الاتفاق النووي مرفوض".
وقال صحفي في شبكة بلومبيرغ الأمريكية على تويتر، إن ترامب يعتزم تمديد تخفيف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي.

وذكرت وكالة رويترز، أن أمام ترامب مهلة تنقضي، اليوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، لاتخاذ قرار بشأن العقوبات.

وقال مسؤول أمريكي يوم الأربعاء إنه إذا قرر ترامب إعفاء إيران من العقوبات فسيصاحب التحرك على الأرجح عقوبات جديدة تستهدف أعمالا وأفرادا إيرانيين.

وكان وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قد أعلنوا أمس بعد اجتماعهم مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل، تمسكهم بالاتفاق النووي الموقع مع طهران .

المصدر: روسيا اليوم
انتهي/

رأیکم