روحاني خلال استقبال بارزاني: القوى الاجنبية لن تكون مشفقة على شعوب هذه المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۱۸۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۲  - الأَحَد  ۲۱  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
قال الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاحد، ان الدفاع عن سيادة وتثبيت حدود المنطقة مهمة الجميع ومن دون شك ان القوى الاجنبية لم ولن تكون مشفقة على شعوب هذه المنطقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان الرئيس الايراني أشار اليوم الاحد خلال استقبال رئيس وزراء اقليم كردستان العراق نيتشيرفان بارزاني، الى العلاقات التاريخية للجمهورية الاسلامية الايرانية مع اكراد العراق، قائلا، ينبغي على الجميع بذل الجهود لتعزيز العلاقات الودية بين الشعبين الايراني والعراقي اكثر من السابق.

ونوه روحاني الى ان اقليم كردستان العراق بوصفه جزء مهم من هذا البلد يحظى بدور ومسؤولية مهمة في تعزيز استقرار وامن العراق، مؤكدا ان الاستقرار والامن ضروريان لتحقيق التطور والرفاهية ولاينبغي السماح بإضعاف هذا الاستقرار والامن في دول المنطقة تحت أي ذريعة.

و وفقا لما أفادت وكالة تسنيم للأنباء أشار الرئيس الايراني الى دور بعض القوى في زعزعة الامن والاستقرار الاقليمي، مؤكدا على تعزيز التعاون الاقليمي، قائلا، من دون شك ان الدفاع عن سيادة وتثبيت حدود المنطقة مهمة الجميع ومن دون شك ان القوى الاجنبية لم ولن تكون مشفقة على شعوب هذه المنطقة فهي تسعى وراء تحقيق مصالحها طويلة الامد.
واكد روحاني ضرورة حصول جميع قوميات المنطقة ومنهم اكراد العراق على حقوقهم المشروعة والقانونية في اطار الدستور ووحدة تراب هذه الدول.

وأشار الى استعداد المستثمرين الايرانيين للمشاركة في مشاريع تطور اقليم كردستان العراق والترحيب بالتجار الكرد العراقيين لتواجد بشكل اكثر فعالية في السوق الايرانية، قائلا، نرغب بايران وعراق اكثر عماراً وتطوراً وهذا من مصلحة جميع شعوب المنطقة.
بدوره قال رئيس وزراء اقليم كردستان العراق خلال هذا اللقاء الذي حضره قباد جلال طالباني مساعد رئيس وزراء اقليم كردستان وجمع من مسؤولي الاقليم، نريد عراقا موحدا ونعتقد انه على جميع الاطراف الالتزام بدستور العراق والبحث عن حل للمشاكل في اطار الدستور.
وأشاد بارزاني الى دعم ايران الكبير للشعب والحكومة في العراق لاسيما اقليم كردستان في مواجهة اعتداء ارهابيي داعش، قائلا، نحن نشكر دائما مساعدات الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق في محاربة الارهاب.

ودعا المستثمرين الايرانيين للمشاركة في مشاريع تنمية اقليم كردستان العراق، مثمناً استمرار حركة المنافذ الحدودية بين ايران واقليم كردستان العراق، داعياً الى تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوه الى ضرورة ان تكون الحدود الايرانية العراقية حدود صداقة وتطوير، قائلا، ان اقليم كردستان العراق لن يسمح لأحد استخدام الاقليم لأي تهديد محتمل ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا من الخطوط الحمراء لاربيل.

انتهى/

 

رأیکم