طهران: بائعو السلاح الفتاك لا يحق لهم الحديث عن القدرات الدفاعية لإيران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۷۷۲
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۴  - الأَحَد  ۰۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بائعي الأسلحة الفتاكة لدول المنطقة لا يحق لهم التدخل والحديث عن القدرات الدفاعية لإيران.

طهران: بائعو السلاح الفتاك لا يحق لهم الحديث عن القدرات الدفاعية لإيرانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءأن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكد على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن مصالحها القومية وحفظ امنها القومي وقال في هذا السياق أن ايران لن تتنازل عن حقها المشروع في امتلاك قدرات دفاعية ولن تتراجع في هذا المجال.

وأضاف بهرام قاسمي " كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف تواصل برامجها واهدافها واستراتيجياتها الدفاعية لاسيما في ما يتعلق بالقدرات الصاروخية".

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على أن إيران القوية لا تضمن مصالح شعبها العظيم فحسب بل تضمن سلام وإستقرار وأمن المنطقة أيضاً.

وأشار إلى أن قدرات إيران ستسهم في إفشال مؤامرات الأعداء الدوليين والإقليميين وتحول دون ارتكاب أي حماقة من قبلهم.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالقصف الصاروخي والهجمات الجوية الوحشية التي شنها نظام صدام على المدن الإيرانية في فترة الحرب العراقية المفرضة (1980-1988) وقال: إن الشعب الإيراني لن ينسى أبداً عدم مبالاة أدعياء اليوم وصمت المشبوه إزاء جرائم نظام صدام.

وجدد قاسمي التأكيد علي أن القدرات الصاروخية الإيرانية دفاعية بحتة مخاطبا دول الجوار خاصة دول الخليج الفارسي بالقول: إن القدرات الإيرانية تسهم بالتأكيد في تعزيز الأمن والإستقرار وتشكل مانعاً أمام المعتدين مشيراً إلي أن إيران لم ترتكب علي امتداد مئات السنين الماضية اعتداء علي دول الجوار والمنطقة ولن تفعل ذلك وسعت دوماً إلي تعزيز السلام والأمن الإقليميين وإن ما يثار ضد إيران من حرب نفسية من قبل بعض الدول تأتي في إطار سياسة التخويف التي تثار حول إيران.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى سياسة التسويق الأمني التي تنتهجها الولايات المتحدة وسياسة الإبتزاز التي تقودها الحكومة الجديدة ضد بعض الدول المتخوفة وقال: إن الولايات المتحدة وبعض الدول المنتجة والمصدرة للأسلحة المدمرة لا يمكنها ممارسة الخداع وتصدير مئات مليارات الدولارات من هذه الأسلحة إلي منطقتنا الحساسة ومن ثم الحكم علي القدرات الدفاعية الإيرانية.

انتهى/

رأیکم