الرئيس الايراني: مستعدون لتطوير التعاون مع تركيا لحل المشكلات الاقليمية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۹۶۰
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۷  - الأربعاء  ۰۷  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
مستقبلا وزير الخارجية التركي
أعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الأربعاء، أن طهران مستعدة لتطوير التعاون مع أنقرة لحل المشكلات الاقليمية ورفع مخاوف المنطقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ولدى استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، اعتبر حسن روحاني المشاورات بين كبار المسؤولين لدى البلدين بشأن تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والاقليمي والدولي، بأنها تشكل فرصة سانحة في إطار مصالح الجانبين، وقال: ان ارادة البلدين مستقرة اليوم على تنمية وتعزيز وترسيخ العلاقات الشاملة بين ايران وتركيا باعتبارهما بلدين صديقين وشقيقين وجارين.

وأشار روحاني الى ضرورة العمل من اجل الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار، ورأى ان اتخاذ القرار باستخدام العملة الوطنية في التبادل التجاري والإسراع في تنفيذ الاتفاقات الثنائية، من شأنه ان يمنح زخما ومزيدا من الحركة في العلاقات والتعاون الاقتصادي بين طهران وانقرة لتحقيق هذا الهدف المنشود.

ونوه ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لتطوير علاقاتها مع تركيا في مجال الطاقة، وترحب بمشاركة المستثمرين والناشطين الاقتصاديين الاتراك في مشاريع النفط والغاز بإيران.

ووصف الرئيس الايراني مؤتمر قمة الدول الاسلامية في اسطنبول بشأن القدس، بأنه كان مؤثرا في ظروف المنطقة، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود لمواجهة مؤامرات الأعداء.

كما اعتبر روحاني مؤتمر سوتشي الثلاثي بأنه يشكل خطوة هامة لتسوية المشكلات الاقليمية، وقال: من دواعي السرور ان العلاقات الثلاثية بين ايران وتركيا وروسيا كانت ومازالت هامة ومؤثرة للغاية في المعادلات الاقليمية، هذا في حين ان تسوية الازمة السورية في الظروف الراهنة بحاجة الى استمرار مزيد من التشاور والتعاون.

وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية على ضرورة مواصلة محاربة الارهاب ومنع التحركات الانفصالية في المنطقة، وقال: من المؤسف ان البعض بصدد تغيير الحدود الجغرافية في المنطقة، وبعد الفشل في شمال العراق بدأوا بتنفيذ مؤامرتهم في شمال سوريا.

وتابع: نعتقد انه يجب الحفاظ على وحدة سوريا في المستقبل، والقضاء على الارهاب في هذا البلد، لكي تشعر دول المنطقة بالامن من خلال إيجاد الهدوء والاستقرار في سوريا، وهنا فإن التعاون بين ايران وتركيا وروسيا سيحظى بأهمية كبرى.

وصرح: نحن مستعدون لتطوير تعاوننا مع تركيا في مجال تسوية المشكلات الاقليمية وإزالة المخاوف في المنطقة.. كما أن علينا ان نبذل قصارى جهودنا من الناحية الدينية والإنسانية لوقف إراقة الدماء في المنطقة، لأنه لا يمكن مطلقا تحمل تشرد الناس.

ورأى الرئيس الايراني ان محاربة الارهاب وتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة أمرا هاما للغاية، وقال: ان صيانة استقرار الدول وعدم تغيير الحدود الجغرافية سيؤدي الى تطوير الاستقرار في المنطقة، ولابد ان نبذل جهودنا ونبادر بنحو لئلا تشعر أي دولة في المنطقة بأي خطر أو تهديد من قبل جيرانها.

وأردف روحاني من المؤكد ان اميركا والكيان الصهيوني لا يرغبان بأن تنتهي مشاكل المنطقة وتتم تسويتها، مشددا ضرورة ان تبذل طهران وانقرة جهودهما ومزيدا من التعاون في إطار تسوية المشكلات الاقليمية وخاصة في سوريا.

الكلمات الرئيسة
رأیکم