دول الخليج الفارسي تعرقل العلاقات "المصرية ـ الإيرانية"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۰۶
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۲  - السَّبْت  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف سياسي إيراني بارز أن الدول الخليجية العربية الداعمة لمصر ماليا تعمل على عرقلة إعادة العلاقات "المصرية ـ الإيرانية"، معتبرا أن تلك الدول تتحكم في السياستين الداخلية والخارجية لمصر من خلال النفوذ المالي.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء جاء ذلك نقلا عن صفحة الفيس بوك الرسمية  للدكتور محمد محسن أبو النور الخبير فى الشئون الإيرانية بجامعة الأزهر .
 
وقال حسن هاني زاده، أن العديد من الحواجز لا تزال تعوق إتمام إعادة العلاقات بين القاهرة وطهران.
 
واضاف زاده، في مقال له بجريدة "انتخاب" الإيرانية، تحت عنوان "إيران والعرب.. مشكلة كبيرة!!" أن السلفيين في مصر ضد قرار السلطات المصرية حول إعادة العلاقة مع إيران، وهو ما يناقض السلوك السياسي الصحيح، معتقدا أن المشهد السياسي في مصر حول العلاقات الإيرانية محاط بالغموض، على حد وصفه.
 
 وأكد زاده، وهو كاتب ومحلل سياسي إيراني، أن المملكة العربية السعودية كانت مؤثرة بشكل مباشر في السياسات الداخلية والخارجية لمصر بعد الثورة، وهو ما يفسر احتجاجات السلفيين أمام مقر القائم بأعمال رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة.
 
واعتبر الكاتب، وهو رئيس تحرير وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن مصر بوصفها أكبر دولة عربية في حاجة دائمة إلى المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، والإمارات، وهو ما يجعل لتلك الدول دور هام في تشكيل السياسة الخارجية لمصر، على حد قوله.
 
وعلل زاده وجهة نظره بقول: "هناك أكثر من 3 ملايين من العمال المصريين في الدول المطلة على الخليج الفارسي، وعادة ما تعتمد مصر على العملة الصعبة القادمة من هؤلاء العمال".
 
وأرجع تحسن العلاقات "المصرية ـ القطرية" إلى الدور الذي يلعبه الدكتور يوسف القرضاوي، باعتباره واحدا من الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان، على حد تعبيره.
 
ورأى أن الإخوان المسلمين والسلفيين لديهم خلافات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد أدى ذلك لخلاف أساسي بينهم حول قضية العلاقات مع إيران، معتبرا أن السلفيين يشكلون ما وصفه بـ "العقبة" أمام العلاقات بين مصر وإيران. 
رأیکم