تواصل الادارة الامريكية وحلفاؤها مهمة تحييد دور دمشق وضرب الجيش السوري وتحييده، وكل ما ينشر من ادعاءات عن عمليات لحزب الله في الخارج .
والتخويف من محكمة الجنايات الدولية، هدفه واحد وهو تحييد هذه الجهات في المعركة القادمة ضد ايران، هذا ما تراه دوائر سياسية، وتضيف أن قوة الموقف الايراني وتحرك طهران في الساحتين الاقليمية والدولية، ينبع من الصمود المستمر الذي يبديه النظام السوري، فسقوط هذا النظام يعني تراجع قوة التحمل الايرانية في مواجهة الضغوط، وهناك محاولات لصناعة نظام في العراق يبتعد عن أي شكل من أشكال التنسيق والتعاون مع طهران.